Hi. it's me again, back!
كارت
أحمرللمتاجرة والمقامرة بالدين.
كارت أحمرلكل
من يخرج عن السلمية.
كارت
أحمرلأجواء التعصب والتطرف والاستقطاب – من كلا الفريقين, كارت أحمرللتكفير
والتخوين والتخوين المضاد, كارت أحمرلوقود ورعاة ذلك المناخ.
كارت
أحمرللقولبة و الـ stereotyping وحصر وقولبة السفور والشعر الطويل في
"الليبرالية والعلمانية" , وحصر وقولبة اللحية والنقاب في تيارات
الإرهاب والتطرف الديني.
كارت أحمر
للاستخفاف والمقامرة بدماء المصريين وتقسيمهم من أجل الكرسي.
كارت أحمر للإقصاء .. كارت أحمر لل"المباريات الصفرية Zero sum games/ policy .. كارت أحمر لـ "موتوا بغيظكم" .
كارت أحمر – بإذن الله ورحمته , وبإرادة الشعب إذ نوى – لشروخ قسمت الشعب ..
كارت أحمر – بإذن الله ورحمته , وبإرادة الشعب إذ نوى – لشروخ قسمت الشعب ..
شرخ "الشعب"-"الشرطة "..
شرخ "الثوار" – "الفلول" .. شرخ "أنصار الإسلام" –"أعداء
الإسلام" .. شرخ "علمانيين"-"إسلاميين" (إفكا وادعاءا ) , وذلك بعد إعادة تعريف وزيادة
التسامح والمرونة في النظر لما بين القوسين ,
على سبيل
المثال,
الشرفاء والمخلصين من رجال "الشرطة"
وهم موجودون, أو"الشعب" ممن يحترم كرامته ويعرف حقوقه ويلتزم بالقوانين
وبمدأ القانون ذاته.
أو
"الثوار" الذين يحترمون السلمية ولا يمارسوا أفعال البلطجة والتخريب
والفوضى تحت شارة الثورية .. أو "الفلول" من المتحفظين والمقاومين
للتغييروعاشقي "الإستقرار" و"الكنباوية" وليس لتأييد نظام
مبارك وقواعده رموزه وأذياله .
ممكن نبقى
فعلا إيد واحدة لو جمعنا هدف واحد ولو بشكل مؤقت .. هدنة.. فرصة ثانية بأجواء أقل
توترا لكل الأطراف لإعادة تقييم مواقفهم تحت معاييرومشروطة بالالتزام بلواء الثورة : كرامة
تغيير حرية عدالة إجتماعية , مع وجود كل الشكوك في إيمان طرف مثل "الشرطة"
بالأولى والثالثة , والتزام "الفلول" واعترافهم بالحق في الثانية
والرابعة !
فجميعنا
نتشارك المسؤولية في نمو العوامل الأساسية التي آلت بالمشهد لما هو عليه.
جميعنا _إلا
من رحم ربي من المخلصين والمجتهدين والدؤوبين في منظومات التنمية والعمل المدني
والتطوعي- , جميعنا نتشارك المسؤلية في السكوت على نظام سياسي وإجتماعي طيلة عقود
مضت كان فساده بيئة خصبة لطرح الفقر والجهل والظلم والتهميش, لطرح المتطرفين
والجهلة.
نظام سياسي
راعى تخريب العقول بأسوأ تعليم وإعلام , وعمل تهميش وتسطيح وتسيس المءسسات الدينية
ودعاتها وعلماءها.
ونظام
إجتماعي عمل على زيادة العزلة والتقسيم والفصل بين نسيج المجتمع وطبقاته, نظام
إجتماعي بارك الفساد السياسي طيلة عقود مضت.
هذه النظم
التي أنتجت " الخرفان" ومريديهم وأتباعهم, وبصدق أدعو هؤلاء إلى الذهاب إلى
مصحة للاستشفاء, ومراجعة النفس ودراسة التجربة جيدا واستخلاص الدروس منها.
ومرحبا بهم
في الممارسة السياسية لاحقا كمواطنين سواسية وساسة وليس كدعاة وخلائف دفعت الشعب
دفعا بكل فئاته للخروج وإشهار الكارت الأحمر في وجههم.
الكارت الأحمرسيرفعه
الشعب وثواره في وجه كل من لا يلتزم في وجه مطالب الثورة الأساسية أو يقف في
سبيلها.
تغيير حرية
عيش كرامة عدالة إجتماعية