Saturday, March 16, 2013

كفاية قرف.



Hi, it’s me again, back!

نفسي أكون في مكان تُحترم فيه الحٌرمات.. مكان وبيئة تحترم إنسانيتي .. هو الإنسان ايه غير "حُرمة" .. لو مفهوم "الحُرمة"  غاب سنعيش في غابة .. حيوانات.
الوضع حاليا أصبح انتهاك مستمر.
أبدأ بحرمة عقلي التي ينتهكها الابتذال المبالغ فيه.
ابتذال الخطاب الديني من أجل تحقيق مطامع سياسية وحزبية .. اين خطبة الجمعة أو البرنامج أو الكتاب الديني الذي يثير العقل ويبهره بعظمة الخالق ومنطق وابداع الدين وقيمة الحياة ؟!
ابتذال الخطاب السياسي .. حدِّث ولا حرج !
كيف تريدون أن أصدق أو اتبع كل هذا العبث .. والفشل #الاخوان #مرسي #البرادعي #الجبهة #تحرير وانتم لم تحترموا حرمة الدم .. دم الشباب التي تدفع عمرها ثمن عبثكم وسُعاركم عالكراسي والسلطة !

أما حرمة الخصوصية الاجتماعية .. مافيش حد مقتنع أصلا بفكرة الخصوصية .. وأن الإجابة المثلى لمعظم الأسئلة السخيفة التي لا يخلوا منها أي حوار أو تعارف هي ..
"وانت مال أهلك :) "

وبلاش أتكلم بقى عن حرمة وقتي..
عن الساعة ستة اللي في فعليا بتكون 6:30 – 8:00 .. أو كمان خمس دقائق ..أو أنا تحت البيت خلاص ..
أو الشاي والقهوة اللي لازم أعملهم على طول لكل بهوات البيت لمجرد اني بنت .. ولا كأن ورايا أي حاجه ولااااااا كأن في أي حاجه أصلا من حقي أعملها .. ودا غير التليفونات اللي لازم وقتي يضيع فيها وأنا بأسمع لكائنات "إحباطية " تنضح بالكآبة واللوم والفشل و"الإكليشيهات" من باب المجاملة.

 ولّا انتهاك حرمة رئتي بالدخان الوقح المكثف لكل مدخن مش قادر يتخيل أنه بيفرض عليا الدخان ده .. و أن هذه السموم التي يزفرها تنتشر لتداهم وتنتهك حرمة رئتي وتملأها بالنفايات وتزعجها وتقلبها رأسا على عقب .. ويتركني أكحكح وأموت وأتحرق عشان حقه هو .. دون وجود أصلا لحقي أنا في نوعية الهواء الذي أتنفسه!!
انتهاك في منتهى الوقاحة والأنانية والبلطجة.
بجد والله.

 أوحرمة أذني التي تنتهك في كل مره أسوق أو أمشي في الشارع .. ايييييييه الألفاظ دي .. اييييييه البذاءة دي!! وعشان ايه ؟!!!
بذاءة تطاردني وتزعج أذني في الشارع .. في الأفلام.. في الاعلانات .. في الشارع .. في البرامج .. في البرنامج.
هو لازم أكون صماء عشان أعيش في البلد دي !!

حرمة أذني .. رئتي .. حرمة عقلي .. حرمة الدم .. حرمة وقتي !
فوضى.
انتهاكات رهيبة لا يندهش منها الكثيرون. حاجه بالنسبة لي غريبة.

كفاية قرف.


Related

No comments:

Post a Comment