Hi, it’s me
again, back!
كفن أبيض..
عندما ترى كفن أبيض ملفوف ومربوط .. بتحس ايه؟
بتحس بأيه
وانت شايف قماش أبيض ملفوف فيه حد ماتعرفوش .. أنا ماكنتش قادرة أشوف غير نفس. نفس
إنسانية وبس رايحه تقابل ربها. ما شوفتش ملامح .. ماشوفتش مواصفات .. مش شايف اللي
جوه الكفن الأبيض رجل أم سيدة .. بذقن أو حليق ..شاب أو كهل .. ملامحه من بحري ولا
قاهري ولا من الصعيد .. مؤيد أم معارض .. مع مين وضد مين .. مش قادر تسمع هتافه
لمرسي ولا للسيسي .. ولا واحد عايزيرجع لبيته وولاده .. ولا واحد بيصرخ في الجميع
للجهاد ..ولا للنجاة .. ولا واحد بيلعن الجميع .. ولا واحد بيصرخ!
ما كنتش قادرة أشوف غير نفس بني آدم في كفن أبيض .. مش قادرة أشوف عير حرمة.. حرمة انتهكت .. حرمة النفس .. حرمة الدم.
ما كنتش قادرة أشوف غير نفس بني آدم في كفن أبيض .. مش قادرة أشوف عير حرمة.. حرمة انتهكت .. حرمة النفس .. حرمة الدم.
مابتقدرش
تشوف مين صح ومين غلط .. مين جاني ومين ضحية . ما بتشوفش غير حرمة.
أنا عن نفسي لما شوفت منظر الأكفان تملأ جامع الإيمان .. شعرت بمرارة كبيرة وحزن عميق .. شعور بالذنب .. بالغضب .. باليأس والاكتئاب.
أنا عن نفسي لما شوفت منظر الأكفان تملأ جامع الإيمان .. شعرت بمرارة كبيرة وحزن عميق .. شعور بالذنب .. بالغضب .. باليأس والاكتئاب.
شاهدت الكفن
الأبيض.. و جوه الجامع .. !
لما فكرت في
الكفن الأبيض .. ومن بداخلة ..وأغمضت عيني للحظات ..
رأيت الأول ولاد مش هيحضنهم أبوهم تاني .. ورأيت
أم مش هتسمع صوت ابنها تاني .. وزوجة وأم هتدفن حيه وتعيش بالألم والوجع والحسرة والوحدة
.. ورأيت صاحب وأخ صغير مش هيشوف صاحبة تاني ..
رأيت بداخل الكفن
بني آدم يحسب في دنيانا أنه صح وأنه على الحق ومش هيتأكد غير قصاد ربه الحق العدل.
رأيت من
كانوا في رابعة .. رأيت جنود ومجندين وضباط في سيناء .. رأيت رجال شرطة .. رأيت
أهالي وضحايا اشتباكات الشوارع .... رأيت مصورين وناس كانت بتأدي واجبها .. رأيت
من كانوا في الاتحادية .. رأيت من كانوا في التحرير .. رأيت مسحيين .. ورأيت
مسلمين .. ورأيت ناس راحت في الرجلين .. رأيت مصريين .
رأيت ناس ربما
كان هذا اختيارهم .. وربما كانوا لاعنين للي وصلونا لكده ولمن كانوا السبب.
كما رأيت غد
قد يحمل أكفان أكثر وأكثر تلف بداخلها الجميع .. وقد تلف بداخلها وحدة وسيادة
واستقلال مصر.. وقد تلف بداخلها اسلاما وسطيا وصحيح .. قد تلف بداخلها "الوطن" !
حفظنا الله
جميعا ورحم أمواتنا وأحياءنا ورحم مصرنا الغالية وأعزها ونصرها وأعاذها وأعاذ
أبناءها من كل سوء.
نعم نحن الآن
في وقت خطر جدا.. كل كلمة فيه لها ثقل كبير, دماء كثيرة سالت .. ودماء أكثر قد
تسيل إذا انجرفنا وراء عواطفنا وأسماعنا بشكل انفعالي أو أهوج.
مبدئيا,
أفتقر
للمعلومات. لا أستطيع الجزم لحادثة أو واقعة معينة بما أرى من صورة أو فيديو أو
أقرأ من تصريح تناثر هنا أو هناك. لا أثق حاليا في الإعلام لما يفتقر إليه من
احترافية وموضوعية.. لا يعرف شيء غير الأحادية وشيطنة الآخر والردح والولولة. لا
أثق في الجزيرة ولا أثق في الإعلام المصري بمجملة إلا بعض الاستثناءات القليلة. ومع كم
الاستقطاب الموجود حاليا في تويتر وفيسبوك صرت لا أثق في شهادات إلا من أعرفهم
معرفة شخصية وبلسانهم.. لذلك أنا هنا قررت ألا أحتكم للأحداث حدث بحدث , بل احتكم
للمنطق والوقائع.
دماء سالت
وأخرى قد تسيل .. ووطن في معركة شرسة واحتمالات فوضى ضارية ومهدد بالضياع.
في مساحتي
هذه أخاف الفتنة. لا أكتب لتدوين أحداث أو موقف أخاف –من الله- تبعات إعلانه.. أو إعلان موقف أخاف
–من الله- تبعاته خاصة أنه لا مطلق لدي ..
وخاصة أني فعلا لا أثق في أي من أطراف المشهد الآن ولا يوجد لدي رصيد لأي منهم
للوثوق فيهم أو الاطمئنان لهم .. فهم كما أراهم إما مقامرين بالدين أو مقامرين
بالشعب بالإضافة لخرفان ومطبلاتية كل فريق .. وكلهم مسؤولين عن الدم.
بل أكتب عرضا
لمنطق أخاف –من الله- كتمانه وإغفاله احتراما لأمانة العقل , تلك الأمانة التي
أمرنا الله باستخدامها وتحكيمها.
ولكني أرفض
وبشدة أرفض الميوعة والتذبذب والرمادية في المنطق والمبدأ. لذلك أكتب هذه التدوينة
وهي ليست وليدة لحظة كتابتها وإنما تفكير وحيرة وتذبذب أيام .. وحتى لا يكون
التباسي أو خوفي من الفتنة في توقيت عصيب يحتاج لحسم واختيار سببا في جعلي شيطان
أخرس.
هذا منطقي
أنا في نقاط كمواطنة مصرية.. منطقي أنا الشخصي.. صواب قد يحتمل الخطأ , والله
أعلم.
·
نحن لا نعيش في المدينة الفاضلة .
أحيانا يكون عليك الاختيار بين سيء وأسوأ .. خطأ وخطأ .. شر وشر أكبر ..خطر وأخطار
أكبر .. ثمن وثمن أفدح.
وعليك أن تناضل وتكافح باستمرار حتى تحقق ما تحلم به بالمثالية التي تحلم بها.
وعليك أن تناضل وتكافح باستمرار حتى تحقق ما تحلم به بالمثالية التي تحلم بها.
·
لو عندك جماعة الكذب والطمع يجري في عروقها كما تجري الدماء.
·
لو عندك جماعة قياداتها متعطشة لدماء
أبناءها وتسعى لإسالتها للمقامرة بهم والمتاجرة بتلك الدماء للعب دور الضحية
والمسكنة لعرضها أمام الرأي العام العالمي واستثمار حلفاءها لتلك الدماء للضغط و
"قلب الترابيزة" وهدم المعبد على رؤوس من فيه, واستفزاز واستجلاب العنف
بأي طريقة كما حدث في الحرس الجمهوري وطريق النصر وغيرها!
وعندك قيادة عسكرية بتنادي الشعب أن ينزل يفوضها هي والشرطة و يديهم "كارت بلانش " عشان يقوموا بدورهم الأساسي اللي هو شغلهم وواجبهم أصلا في حفظ الأمن ومواجهة الفوضى والعنف.. حاجه مافيهاش أي منطق إلا لو كانت هتكون بشكل غير منطقي أكيد وبالطريقة اللي اتعودوا عليها في ستين سنه ولا تقولي بقى لا ثورة ولا حقوق إنسان ولا بطيخ .. فوض انت بس ومالكش دعوة!
وعندك قيادة عسكرية بتنادي الشعب أن ينزل يفوضها هي والشرطة و يديهم "كارت بلانش " عشان يقوموا بدورهم الأساسي اللي هو شغلهم وواجبهم أصلا في حفظ الأمن ومواجهة الفوضى والعنف.. حاجه مافيهاش أي منطق إلا لو كانت هتكون بشكل غير منطقي أكيد وبالطريقة اللي اتعودوا عليها في ستين سنه ولا تقولي بقى لا ثورة ولا حقوق إنسان ولا بطيخ .. فوض انت بس ومالكش دعوة!
·
لو عندك "خرفان" لدول و"خرفان"
لدول ملايين من الشعب العظيم نزلت تفوض .. ومئات راحت تجر شكل وتستعبط وتنتحر أو
"تستشهد" عند الحرس الجمهوري والمنصة !
(المقصود بـ "خرفان" مبدأ الانسياق والتبعية بلا تفكير )
(المقصود بـ "خرفان" مبدأ الانسياق والتبعية بلا تفكير )
·
لو عندك أطراف بتصنف الدم وبتتمنظر
بيه .. لما تلاقي حد بيتمنظر بأن اللي مات رتبه ولامهندس ولا دكتور ولا واحد كان
عايش بره وصور بروفايلو حلوة وجميلة .. لازم الضحية تبقى "نضيفة ومتعلمة
كويس" .. زي ما لازم عداد الضحايا يبقى كبير!
أما لو غلبان ولا جاهل ولا مشحون من الأرياف فخليه جوه الكفن .. كده شكله أشيك وماحدش يقدر يقول على اعتصامنا إرهابي ( BTW قبل كده كان نفس المبدأ بيتطبق عشان ما يتقالش بلطجية ) !!
أما لو غلبان ولا جاهل ولا مشحون من الأرياف فخليه جوه الكفن .. كده شكله أشيك وماحدش يقدر يقول على اعتصامنا إرهابي ( BTW قبل كده كان نفس المبدأ بيتطبق عشان ما يتقالش بلطجية ) !!
·
لو عندك "نخبة" سياسية
دائما تلعب كرد فعل ونادرا ما تبادر بفعل ذو تأثير أو فاعلية .. نخبة سياسية
تعبانة من الآخر.
·
لو بقالك شهر ونصف وما بها من محاولات
ومساع – داخلية وللأسف ومن وكستنا خارجية- للوصول لحل سياسي وطبعا فشلت مع ناس
رافضة التفاوض ومش قادرة تشوف غير الكرسي ورافضة ومش عايزه ومش قادرة غير أنها
تلعب مباراة صفرية.. يا كل حاجه يا ولا حاجه وههدها على دماغكو.. واحد معتصم بقاله
أكتر من شهر ونصف بلا أي قضية – (على الأقل أنا عن نفسي مش قادرة أشوف أو أفهم
"القضية" اللي معتصمين عشانها!)
·
"عايز مرسي" و"إسلامية إسلامية.."
طب خلاص مافيش مرسي .. مرسي أشعل فتيل حرب أهلية بغباؤه وفشل في إدارة الدولة وأسقطة الشعب خلاص.. ما ينفعش مرسي يرجع..
لأ عاوز مرسي ومرسي راجع ومرسي هو رئيسي.
طب خلاص مافيش مرسي .. مرسي أشعل فتيل حرب أهلية بغباؤه وفشل في إدارة الدولة وأسقطة الشعب خلاص.. ما ينفعش مرسي يرجع..
لأ عاوز مرسي ومرسي راجع ومرسي هو رئيسي.
و
"إسلامية إسلامية" .. هقول ايه غير لا حول ولا قوة إلا بالله .
طب واحد
دماغه كده ومتربسة على كده ومش شايف غير كده .. هو حر . ده رأيه ودي دماغه هو حر
فيهم وحقه يعبر عنهم.
طالما سلمي
بلا أسلحة ولو سكينة .. وطالما لا يفسد .. ولا يكفر من حوله .. ولا يعتدي .. ومش
مزهق أبو الناس اللي ساكنة هناك ومتعدي على حقوقهم.
لوغير كده ..
نعم من حق الدولة فض الاعتصام.
·
لو الأطراف الفاعلة في المشهد إذا أمكن اختزالها من عقلية عسكرية وشرطية (
العقلية الأمنية) وجماعة بدناءة وغباء الإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسي
وجماعات التطرف والتشدد والإرهاب.. أطراف
اعتادت وتمرست المباراة الصفرية في المنطق والأداء .. وخاصة أن كل طرف يهدد بقاء
الآخر(خاصة في هذه اللحظة بعد كل الدماء التي سالت في سيناء وأقسام الشرطة
و"الخازوق الأصلي" التي استحقته الجماعة بغباءها وفشلها وتحاول تغطيته
بالمتاجره بدماء أبناءها) .. ووجود كل طرف متوقف على هلاك الآخر.. متوقعين أم
المشهد هيكون شكله ايه؟؟؟ هيتقابلوا في كافيه يشربوا شاي ويتفقوا ؟!!!!
·
الشرطة .. هي كده .. مستواها الحرفي
كده .. هذه هي الشرطة التي تركها مرسي هكذا بوزيرها .. هؤلاء هم "أبطال
العبور الثالث" التي ثارت عليها ثورة يناير.. هذه شرطة مرسي التي هي شرطة
مبارك ولم يفعل شئ لمدة سنه لتحسينها .. أضف عليها عنصر الخوف والتأهب وانت تفض
اعتصام مسلح يهاجمك وانت تهاجمه ..
كنت متخيل هتفض الاعتصام إزاي ؟ بدون سقوط ضحايا ؟؟!!
كنت متخيل هتفض الاعتصام إزاي ؟ بدون سقوط ضحايا ؟؟!!
·
لو عارف أن الاعتصام قارب على الفض ..
وأنه كانت هناك تحذيرات من قبله بأيام عن دعوات لفض الاعتصام والخروج الآمن للمعتصمين
دون "ملاحقة أمنية" , وتصعيد وتيرة التحدي بين الاعتصام
و"الدولة".. بناء سواتر رملية وطوب وأسمنت والعبث والإفساد في الطرق
العامة.. واخترت الاستمرار والتواجد هناك .. وتواجد أطفال أو نساء حبلى –كما قيل
والله أعلم- فهذا اختيارك وقرارك.
يبقى ده اختياره
.. و يتحمل مسؤوليته .. أكيد مش بقول
يستاهل يموت أو يستحق يموت والعياذ بالله .. أو ان اللي حصل صح أو هو الخيار
الوحيد .. بس لو واحد شايف نفسه على الحق وأنه كده بيجاهد وبيستشهد ..
الله أعلم.
علم النوايا عند الله.
علم النوايا عند الله.
·
سؤالي ومن أجله أكتب هذه التدوينة ..لماذا
عداد المشاعر والمنطق تم تصفيره من أول 14-8-2013؟
لماذا الكل
مندهش ومتفاجئ من هول ما حدث وكأنه رغم فجاعته ومأساته لم يكن متوقع؟
في بلد دخلها
سلاح بالهبل , وفيها جهل وتطرف بالهبل , وإعلام ضايع بالهبل , وشعب عاطفي بهبل.
في المشهد ده وبالأطراف دي متوقعين ايه؟
نعم نعيش
مأساة . مأساة تهدد مستقبلنا كلنا. كلنا. ومستقبل مصر.
بكتب كده
عشان نفوق ونبطل الانسياق برعونة وحماقة وراء عواطفنا الإنسانية في ردود فعل
متطرفة خاصة في الشارع واللي غالبا ثمنه حاليا هو الفوضى والدم .. الدم المصري.
عشان محتاجين
"إعادة تعريف" لمصطلحات كتير.. وتحديد المسؤولية الفعلية لكل طرف
والقصاص.. وهو الأمر المستحيل تحديده حاليا لأن كل طرف يرى الآخر قاتلا.
طبعا لو نشرت التدوينة دي ناس كتير هتتهمني في
"إنسانيتي" وتقول اني بأبرر للقتل والقمع.. وأني منحازة وعنصرية وعندي
ازدواجية في مبادئي..
جايزيكون
شكلي كده ..بس الله أعلم بالنوايا والحكم له.. حسبي.
زي ما الله
أعلم باللي بيحصل فعلا .. ومن مجرم ومين قاتل ؟ ممكن يكون الكل ؟ممكن . الله أعلم
.
ممكن تكون
مؤامرة على مصرلتفتيتها وتفتيت جيشها بسيناريوهات الفوضى وإشعال الفتنة وتم
استخدام الإخوان وتيارات الإسلام السياسي لتنفيذها بغباؤهم وطمعهم ؟ ممكن . الله
أعلم.
ممكن يكون ده
مؤامرة محبوكة من الأطراف الحاكمة .. شرطة و عسكرة دولة .. فلول ..لاستعادة كل
منهم لنفوذه وسطوته ومصالحه واستعادة الدولة العميقة لمصر مبارك مصر قبل 25 يناير
؟ ممكن .. الله أعلم.
ممكن كل طرف
بيلعب على خوف أنصاره عشان
يعمي عقولهم ويحركهم كما يريد وبلا ضوابط أو حدود .. خوف المواطنين على أمنهم
ومصالحهم وحياتهم, وهذا حقهم وهذا ما يهدده عنف وأفكارتيارات الإسلام السياسي,
وخوف ما يسمون أنفسهم "الإسلاميين" على حريتهم وأمنهم وخوفهم من
الاضطهاد بسبب "أسلوب حياتهم وشكلهم" و الخوف من المطاردة الأمنية لهم
والقمع والعودة لأجواء ناصر وما قبل يناير, وهذا حقهم وهذا ما يهدده وجود الشرطة
بقوة ووجود الجيش بقوة. ممكن.. الله أعلم.
كل شيء ممكن
لو شيطنت الطرف الآخر.. وشفت التاني على أنه شيطان وعدو .. لو أخرست كل خلايا
المنطق ومابقيتش قادر تفكر غير من منظور المؤامرة . مؤامرة من الجميع على كل شئ !
ووقتها مش
هتقدر تشوف بطولة وأمانة ناس ساهرة ونحن نائمون, فعلا شايلة شيلة ثقيلة وشايلة
أرواحها على كتفها طول الليل عشان نقعد احنا بأمان في بيوتنا ونكتب على الفيس بوك.
وتفتح أبواب
الكراهية .. والغضب .. والعنف .. والكراهية والعنف المضاد
......................... لتستيقظ لنجد أنفسنا وسط حرب أهلية.
أحاول النظر
بالمنطق أكثر من العاطفة لتجنب هذه النهاية والنظر لجوانب متعددة من الصورة.
كلها
احتمالات قابلة للتحقيق .. أرى أن عليّ ترتيب خطورة هذه الإحتمالات من منظور
تهديدها على الوصول للأهداف اللي قامت عشانها ثورة يناير ويونيو.. مصر اللي بنحلم بيها.. مصر الغد ومصر اليوم.
لكن الأكيد بالنسبة لي أن أطراف اللعبة دلوقتي
سواء إخوان وتيارات إسلام سياسي ودعاة تطرف .. أو الشرطة .. أو أصحاب المصالح في
عسكرة الدولة .. أو موتوروغاضب ومنتقم من أي من الطرفين المؤيد والمعارض .. ولا حد
في دول ممكن يكون مؤمن بمصر25 يناير و30 يونيو أو هيشتغل وتكون أولوياته تحقيق
دولة مدنية حرية عدالة اجتماعية كرامة.
معركة وأهداف
الثورة لسه قدامها وقت وشغل كتيييييير .. لسه طوييييييييلة ومستمرة ..
ولا يمكن تحقيقها وسط الدم والفوضى والأطراف
القائمة والمناخ والأجواء التي نمر بها الآن.
وأنا أختار
النضال لتحقيقها في دولة .. في وجود كيان "دولة" وليس على أنقاضها في
بحور دماء وسط حرب أهلية –لا قدر الله.
لازم يبقى
عندي "دولة" عشان أقدر أصلحها
100% , ممكن جزء جزء , ومش مشكلة لو على مراحل أو جولات .. لكن لو بقى عندنا
"كفن" دولة –لا قدر الله والعياذ بالله- قتلها التطرف والتكفير والفوضى
والدماروالعنف .. هنصلح ايه؟!
والله أعلم.

No comments:
Post a Comment