Thursday, July 2, 2015
Sunday, May 10, 2015
بلا ما نسميه
Hi, it’s me again,back!
"اللي ما يتسمى" ..
تعبير عبقري لم يتم تقديره كما ينبغي.
لماذا يجب أن نسمي كل شئ ؟ لماذا يجب أن يكون
كل شئ مصنّف ومدرج تحت قائمة ما أو CATEGORY ما ؟ وكأننا سلعة في سوبر ماركت لا معنى لها إن
لم تكن "بتكويد" معين وتحت تصنيف !
ألسنا أكبر من ذلك ..بكثير.
لماذا كل هذا الهوس بتصنيف كل شئ و تسمية كل
شئ ؟ من أول ما تحب ؟ يجب أن يكون "شغف" .. ما هو "شغفك" في
الحياة ؟ ذلك الشئ الذي يجب أن تترك من أجله كل شئ في الحياة وترمي ما سواه وراء
ظهرك !!:s
لماذا كل هذا الهوس بالتعريفات .. لماذا
نختزل كياننا وحياتنا ووجودنا في "شوية مصطلحات " ؟ !! لماذا نرفض بعض
لمجرد اختلاف في "التعريفات " ؟!
لماذا يجب أن تكون كل خطوة أو حسبة أو شئ له
علاقه بعملك تحت مظلة “CAREER” ؟ لماذا يجب أن كل ما تعمله او تدرسه مرتبط بالـ
"CAREER
" ؟!
لماذا أي أفكار أو خواطر أو آراء أو انطباعات
يجب أن تكون تحت مسمى من مسّميات "الأيديولوجية" أو "التيار" أو "الإنتماء
السياسي" ؟
لماذا يجب أن تكون كل فكرة أو أطروحة أو
فلسفة تحت مظلة "الدين/ديني " ؟
لماذا يجب أن يكون النجاح هو بالضرورة
الإنجازات ؟
لماذا يجب أن ترى نهاية الخط ؟ لماذا أوجبنا على أنفسنا رؤية
والإقتناع بنهاية الخط ؟ لماذا لا نكتفي بالنقطة ؟ لماذا لا نُخلِص للنقطة التي
نقف عليها الآن ؟ حتى لو كانت مجرد نقطة
ضمن نقاط مبعثرة ؟ أو كان ذلك كل ما نستطيع رؤيته .. أو إدراكه .. الآن ؟
لماذا يجب أن يكون كل شئ تحت مظلة هدفك وغرضك
الأسمى من الحياة .. ur vision .. ur mission .. ur goals .. ur passion
.. ur life purpose..
BLAH BLAH BLAH
لماذا لا أتمرد على كل هذا الهراء الذي تم
تغذية عقلي وروحي به طوال حياتي ؟ لماذا لا أتمرد على كل هذه المسميات ؟
لا أمانع being (N/A) ..UNDEFINED .. UNCATEGORIZED.. $VALUE
لماذا ضيعت كل هذا الوقت والطاقة وأطلت في
حالة وبلطتت في حالة "THINKING … PENDING .. STEADY……."
لمجرد الوصول لتعريفات حادة وإرضاء ذلك الهوس السخيف بالمسميات ؟
لماذا أمضيت كل ذلك الوقت في الحيرة بدلا من
العمل ؟
سأتمرد على كل هذا الهراء. وسأفعل كما
بتقول الست تانيا صالح .. "بلا ما نسميه" .
#IWTFMSaturday, April 11, 2015
نظرة أخرى للسماء
Hi, it’s me
again, back!
ساعات وأنا
سايقة لما بلاقي السما كلها غيمت واتحولت بالمنظر ده .. المنظر ده ما بيحصلش كتير
في شتاء مصر.. بس بتبقى لحظة ومنظر له خصوصيته ومزاجه و "مووده " .. لما ببقى سايقة
أو ماشية وبلاقي السما قصادي متسعة بتندهني لحضنها .. لوحة كبيرة في منتهى البساطة بدون أي دوشة أومشتتات .. عامله زي قطعة قماش بقطن
أبيض كبيرة بتلفني و بتلف كل الدنيا اللي حواليا ..زي كفن أبيض كبييييير حاضن
الدنيا كلها ومغلفها .. ومغلفني جواها .. للحظة .. عشان بخبط قلبي وعقلي بخاطرة
الجلال.. وبالحقيقة.
حقيقة اللحظة
.. وحقيقة الدنيا .. وحقيقة المُنتَهى.
Tuesday, March 3, 2015
الكنكة تساع الجميع
Hi, it's me again, back!
"يحمّوك
في كنكة!"
واحدة من
أجمل وأبلغ التعبيرات المصرية الأصيلة. كناية رائعة عن الصغر والضآلة والتفاهة.
أيوة. صغيرين
جدا وتافهين جدا بحيث لا يستحقون الفناء من أجلهم، فناء الوقت والأعصاب، فناء
العمر.
حرام نضيّع
وقتنا وعمرنا في محاربة طواحين الهواء.
عايزني أسيب
كل حاجه وأرمي كل حاجه وراء ظهري عشان أجري ورا "حلمي" أو"شغفي"
.. وأرمي كل اللي في إيدي عشان متغيرات أو أوهام .. عايزني أسيب كل حاجه و"أكفر"
بكل حاجه لو كفاءتها ما كانتش 100% .. وأترك كله ما لم أدركه كله.. علم كان .. شغل
كان .. علاقة كانت .. مشروع كان .. نشاط كان .. وطن كان ..(؟)
يحمّوك في
كنكة! (؟)
عايز تهلكني
في أعمال غير واضحة وغير محددة عشان أحس إني فشلت .. وكل شئ مش فارق ومالوش
لازمة.. وأغرق في بحار العدمية..
يحمّوك في كنكة!
يحمّوك في كنكة!
عايز تفضل
طول الوقت في فضا وهري الفستان لونة أبيض ولا أزرق .. ولا زوجة المحافظ بتحضر معاه
الإجتماعات ليه .. والكلب متهم ولا مجني عليه .. و.....و......و ..... و10000 دعوة
عشان تلعب ماعرفش ايه .. و10000 سلام و100000 و10000 كومنت و100000 لايك ، و10000
فولور ،<3 :="" span="">3>
يحمّوك في
كنكة!
عايز تكممني
بسبب نوعي أو سِني أو انتماءاتي .. عايز تثبتني على مربعات في دماغك وتغلغلني بيها
تحت مسميات عُرف أو تقاليد أو... أو... يحمّوك
في كنكة!
عايز تقعد
تهري وتهري وتهري في هري مالوش لازمة حسب قناعاتك المريضة، ولو ما أمّنتش عليه
وصدقّت عليه يبقى عندي مشكلة في إنسانيتي .. ومشكلة في فهمي للديمقراطية .. ولو ما
انضمتش لدوامات الكراهية والتطرف يبقى عندي مشكلة ضمير أو حرية !!
يحمّوك في
كنكة!
عايز تفضل كل
يوم تضطهد فيا وتصادر حقوقي حق بعد حق، صوت بعد صوت ، نفس بعد نفس ، فكرة بعد فكرة
، فِكر بعد فِكر، بظلم بعد ظلم، عبث بعد عبث، بفزاعات وأشكيف الوطنية والحروب
الكونية و.... و ..... و.....
يحمّوك في
كنكة!
عايزني أبقى
عروسة في فاترينة على طول مبتسمة .. على طول لطيفة .. ما أغضبش .. ما أغلطش ..ما
أحزنش .. ما أثورش .. ما أندمش .. ما أرجعش ..
يحمّوك في
كنكة!
عمري ما هأقدر
أرضي كل الناس، ولا عمري هأقدر أغير كل الناس ، ولا عمري هأقدر أفصَّل ظروفي وأخلي
أوضاعي كلها في حالة مثالية ، ولا عمري هأقدر أبقى صح أو على صواب 100% طول الوقت،
ولا عمري هأقدر أضمن الحقيقة فين أو الحق مع مين بنسبة 100% ،أو يقيني يفضل خط
ثابت مستقيم طول الوقت. هي دي الحقيقة اللي مش هيقولها بتوع التنمية البشرية.
لازم تبقى
عارف أن في كنكة. وفي ناس كتير فعلا بيستحموا فيها ويبلبطوا ويتبسطوا فيها لأن ده
فعلا حجمهم الحقيقي ومكانهم الصح. لازم بين كل آن وآخر هتخلي حد ينزل يستحمى فيها
ويبلبط ويتبسط فيها لأنك عارف حجمه كويس وعارف أن ده تمامه ومش هتضيع وقتك وطاقتك
العصبية او OVER-REACT معاهم..
صدقني ..
الكنكة تَسَع الجميع ؛)
Monday, February 23, 2015
نقطة بيضاء في غيم سواد
Hi, it’s me
again,back!
تدوينة بجمل
قصيرة. صيغة خبرية. ما عاد هناك الكثير ليكتب بزبد الكلام. زبد.
لمجرد
التدوين.
اليوم تم
الحكم على متظاهري ما يعرف بقضية مجلس الشورى بالسجن والغرامة , بعضهم بالسجن خمس
سنوات.
في ناس هتقضي
خمس سنين من شبابها. شبابها. عمرها في السجن عشان كانت بتدافع عن حقنا المشروع في
أن يكون لنا رأي مسموع. حقنا في الاحتجاج على ما نراه غلط , والتعبيرعن الرفض.
والمطالبة بالأفضل. ورفع راية الحقوق.
ناس شريفة
هتقضي شبابها في السجن عشان عندها مبادئ تنتصر لها , ورأي صريح لا يتلون , وشعور
بالناس والمجتمع والبلد أعلى من شعورهم بالأنا. والحق. وشجاعة أنها تعلن ده وتنتصر
له .. وتدفع الثمن.
الظلم صار عادي زي ما القهر والغضب المكبوت صار
عادي. مش مستاهلين أضيع حبر في التفاصيل.
Subscribe to:
Comments (Atom)

