Hi, it’s me
again, back!
ساعات وأنا
سايقة لما بلاقي السما كلها غيمت واتحولت بالمنظر ده .. المنظر ده ما بيحصلش كتير
في شتاء مصر.. بس بتبقى لحظة ومنظر له خصوصيته ومزاجه و "مووده " .. لما ببقى سايقة
أو ماشية وبلاقي السما قصادي متسعة بتندهني لحضنها .. لوحة كبيرة في منتهى البساطة بدون أي دوشة أومشتتات .. عامله زي قطعة قماش بقطن
أبيض كبيرة بتلفني و بتلف كل الدنيا اللي حواليا ..زي كفن أبيض كبييييير حاضن
الدنيا كلها ومغلفها .. ومغلفني جواها .. للحظة .. عشان بخبط قلبي وعقلي بخاطرة
الجلال.. وبالحقيقة.
حقيقة اللحظة
.. وحقيقة الدنيا .. وحقيقة المُنتَهى.

No comments:
Post a Comment