Sunday, June 30, 2013

احلم معايا

استثني من هذه الصورة أبوالفتوح .. ليذهب بس مع السلامة :)


Hi, it’s me again, back!
أغمض عيني للحظات أسبح فيها خارج الزمان.
أرى أطفالا في فسحة واسعة لمدرسة نظيفة ومجزة للعب والرياضة والتعلم والتفكر, وشباب يمارسون حقوقهم الطبيعية والأصيلة في التعليم , والعمل, واللعب .. والفرح , .. والحلم.
الحلم ببلد به حدائق ومتنزهات , أماكن نظيفة, بلد يتسع للجميع ويستوعب الجميع, الفقير والغني , المؤيد والمعارض, القوي والضعيف. بلد يضمن علاج يليق بمواطنيه , وأمن يحيمهم ,وتعليم يرتقي بهم ,وفرص تعلو بهم دون اشطراتات طبقتك أو امكانياتك المادية , أو انتماءاتك الحزبية , دون أن تكون مسنود .. لكي تحصل على حقك –والاعتراف به من أساسه- في أن تعيش!
بلد يضمن الحق في خدمات توفرها الدولة, دون منّ أو تفضُّل. التعليم الجيد حق, العلاج حق, الأمن والحماية حق, العمل حق, الكهرباء حق, المواصلات حق, البنزين حق, الثقافة والكتب حق والنشر والاعلام حق, الفنون والمهرجانات والاحداث الثقافية والتجارية والترفيهية حق.
التأييد لتوجه معين حق, ومعارضته كذلك حق.
الحلم ببلد يعيشون فيه .. لا يطفشوا منه.
بلد به نظام وقانون يسري على الجميع بتساو, وقواعد واضحة متفق عليها تُتبَع ولا تُخالَف, (كان كفيل بــــــدستور محترم أن يكفلها) , يحظى فيها الجميع بنفس الحقوق والواجبات دون الاستهلاك المبالغ فيه و "الهري و الهًلْك " المستمر,  بعيدا عن الانغماس في مصطلحات هوية وايديولوجية لا أساس واقعي لها .. وصارت لا معنى لها.
بلد الجميع يعيش فيه كينونته بحرية دون تخوين أو قبلية أو تجريح أو تشويه.
أحلم بأن نجلس في مجلس واحد دون "الهري" المستمر باطلاق مصطلحات مطلقة واهمة عن "المشروع الاسلامي" و "الخلافة" و"العلمانية" و "الماسونية" "والتيارات الدينية" و"الليبرالية" و "الفلول" والملوخية ! بعيدا عن الأسماء البغيضة المقززة أمثال "شفيق" "مبارك" "الشاطر" "بديع" "ابو اسماعيل" "البرادعي" "حمدين" ..... وغيرها.
أحلم بأن أفتح شاشة إعلام مصري لا يظل يجتر السفالة المتبادلة و"الردح" المستمر عن الأحزاب والتيارات المتناحرة, واللعب على إطلاقية المصطلحات و stereotyping  الناس وهيئاتهم وأشكالهم لدفع دوائر الكراهية والتعالي والتعصب بشكل لا ينتهي , وهذا ينطبق على جميع الأطراف.
 ( ولا أقصد بكلامي الانعزال والركون للتخدير العسل لأوهام وقناعات يصنعها كل فريق لذاته) .
بلد نعيش فيه بسلاسة, ونحن مطمئنين أن المقياس للارتقاء والتولي هو الكفاءة والاجتهاد , الإجادة والتميز والابداع والتطوير , وليس الانتماء لحزب معين أو تيار بعينه , أو هيئتك ذات اللحية في وجهك أو النسر والسيفين على كتفك.
نعم سقطت جميع الأقنعة, سقطت أقنعة المعارضة الكارتونية الفاشلة, سقطت أقنعة من يتاجرون بالدين, سقطت أقنعة من يدعون القدرة والاحترافية, سقطت أقنعة "النخبة" , سقطت أقنعة العسكر والفلول والإخوان والرئيس.
الثورة المصرية تتطهر وتنبذ خبيثها.
عشان هذه الأجواء الغير صحيحة والغير صحية التي لا يمكن لأمة بأي حال أن تعيش وتكون وتستمر فيها,  ما بالك أن تضع رؤيتها وتنتهج الطريق لتحقيقها في مثل هذا الاستقطاب والأجواء المتعصبة المتشددة المتطرفة التي خلقها حكم المرشد وأتباعه.
عشان المباراة الصفرية التي حصرَنا فيها حكم المرشد وأتباعه.
عشان كل الدماء المصرية التي سالت على يد مصريين حصاد تعبئة عهد محمد مرسي.. دماء الأقباط والمعارضين والشيعة والغلابة في القطارات والطوابير .
عشــــــــــــــــان الدم المصري كله حرام وهناك من استهان به.
عشان وحدة الشعب المصري ورباطه الذي وصفه رسولنا الكريم أنه إلى يوم الدين.
عشـــــــــــــــــان ماينفعش نكمل أسبوع واحد بالشكل ده .. مش 3 سنين !!!
عشان كده أنا نزلت انهارده 30-6 وهأنزل بكرة وكل يوم في كل الشوارع وميادين الحرية إلى أن تنزاح غمة حكم المرشد.
طول ما الدم المصري رخيص .. يسقط يسقط أي رئيس.
الشعب هو القائد والمعلم والملهم.
الشعب المصري الآن يقول كلمته .. ويعلنها ثورة.
يسقط حكم المرشد.

Wednesday, June 26, 2013

Phantom




Hi, it's me again, back!

Phantom.



I am the phantom
I hear your sighs
I feel your pain
You can find me here
But I’m always there
Distant existence
Untouchable mass
That you know.
Spirit of light
Caved in frozen scenes
That’s what I am.
 For words remained unspeakable
Rebelled writing
Kept pain inducing
Self destructible.
For messages refused to be sent
Kept rivers of misery flowing
For the stamina of silent Resistance
To remain invincible.
For the immortality of your inner grief desperately needs to be set free
Let me be.

For Everyday
I see people in pain
Fatally betrayed by rebelling inner slow decay
For healing.. while I’m not Jesus.
I see children senselessly slaved
Breathing flames under the burning sun
Screaming voicelessly at the centre of a spinning totem
Pleading for water
Hopelessly expecting to be heard
For mercy.. while I’m not Muhammad.
Drowning in waves of sins
Chanted in devilish blessings
All I can do is pray
Pursue for patience
For pure repentance.. while I’m not Jonah.
I watch the world madly collapses
For the ARK I can’t build .. I am not Nuh.

Prophet.. I’m not.
 sinful, weak & poor
That’s all of human I became.

In the eternity of Black & White,
I find my refuge, where I can breathe
Dramatically stroked    
Helplessly screaming what needs to be said
To line the path I needed to see.

If that’s all I can be
Was meant to be
Let me be

Only some painful strikes on a few wooden sticks
Black & white
Where all the colors of the world were implicated
That’s all you can give me
That’s all we are.
If you were my voice
I owe you gratitude
For giving me the chance
To listen
To the sounds of
Me..
The phantom of innocent shame
Dancing with the piano.











Saturday, June 8, 2013

أنا مش زيك !





Hi, it’s me again, back!
عارفه أن اللي أنا بصدد كتابته دلوقتي محتاج شوية شجاعة وكتير صدق مع النفس.
رغم كل الضغوط والأجواء اللي بتدفعني دفع أني أكون نسخة منك .. منذ صباي حتى الآن .. نسخة منك مع الاحتفاظ بأسمي وملامحي وهيئتي .. لكن بعقلك انت واسلوبك انت.
هكذا خلقك الله .. وهكذا خلقني .. مختلفين .
 إزاي وليه عايزيني أكون زيك !! أليس هذا هو عين الانحطاط والجنون ؟!
مش عايزه أبقى عايشه هوايا وطيني هو اللي بيتحكم فيا مش أنا اللي باتحكم فيه .. مش عايزه أفضل ألهث وأجري ورا شهوة الأكل والمعدة والشرب والكِيف .. وأدخل السباق الاستهلاكي ..
عايزه أدي جسمي حقه وأراعيه مش أعامله كعربية سيات قديمة تعبانة مصممة أحرق في موتورها وأجيب آخره وأمشي بيها عالخامس طول الوقت !
عايزه أعيش مدركه ومستمتعه بنعم وفضل ربنا وتنظيمه لحياتي وابداعه فيها .. وانتقل لمستويات أرقى وأنقى من الإدراك والاحساس.. أصلي صلاة حمد وإدراك بنعمة مفاصلي اللي بتتحرك بصحة جوا جسمي .. أروَّض سلطان النوم عشان لذة مناجاة في قلب الليل .. أو تنين المعدة الشره بالصيام.
عايزه أعرف إزاي أحس بالجمال وبالناس وبالكون .. أتفاعل .. وأكون شاكره للي بيعلّي إحساسي وبينبهني حتى بحركة الشمس ومرور الأيام .. ودورة القمر وجمال وروعة اكتماله .. وحتى ظهور نواميس الكون زي الخسوف والمطر والبرق والرعد , أحس بيهم والتفت لكلامهم وتسبيحهم لما يشيرون له .. مش أبقى زيك مش فارقه معايا ولا حاسه بحاجه !
عايزه أحترم وأراعي مفهوم الحرمة.. حرمة الوقت واللفظ والجسد والمكان .. حرمة الإنسان. ( ح ر م )
عايزه أحس بالناس اللي حواليا وأفتكر أصْلي وضعفي واحتاجي لغيري واحتياج غيري ليا .. مش أبقى مجرد حد زيك رايح جاي في حركة مستمرة بلا توقف في مسارات وجزر منعزلة قافل إزازه وساكك بابه وسادد ودانه من كتر ما بيتكلم مش بيسمع أو بيسمع بس اللي عايز يسمعه .. لا حاسس بفقرأو احتياج أو حاجات أوخوف أو قلق أو أحلام وحقوق اللي حواليه .. من أول ابنه أو أبوه أو مراته أو اللي بيشتغلوا معاه أو مجتمعه وبلاده وقضيته.
انت اللي زيك أصلا مالوش قضية, ماعندوش حاجه مؤمن بيها أو مستعد يشتغل أو يضحي أو يموت عشانها.
انت مايهمكش الحرية .. ولا بيفرق معاك العدل أو الحقوق. 
انت اللي بتستسلم من غير ماتقاوم .. انت اللي راضي تبقى مفعول به مش فاعل.
انت اللي زيك ماعندوش حاجه غير نفسه .. والاستمرار لمجرد الاستمرار.
انت اللي زيك مابيقرأش .. مش بيقرأ .. ما بيفكرش .. بيسمع بس اللي بيتقال له وبيردده زي البغبغان.
عايزيني كل يوم أروح وآجي في نفس المسار ونفس الطريق , مش فارقة كتير شايف ولَّا لا , أودّي وأرجع نفس الحمل  -اللي مش عارف أصلا هو ايه- عشان حزمة الأكل آخر النهارأو آخر الشهر, ويضحكوا عليا ويسموه شغل .. هو مجرد جهد بمقابل مادي.
عايزيني ابقى زيك واعمل المطلوب وخلاص.. من غير ما أفهم بجد أو اتعلم بجد أو أنقد أو أزيد أو لا قدر الله أبدِع .. وعشان كده البلد كلها "المفروض" ان فيها كام واحد هما اللي المفروض "فاهمين " و"المفروض" "بيخططوا" والباقي ينفذ "المفروض" صح .. بدون تدريب أو تأهيل كافي .. وعشان كده في أوقات كتيربتظهرمشكلة الصف الأول بس وغالبا ما يتواجد ما يسمى "الفراغ الإداري " .. و"الفراغ  في الرؤية" و "الفراغ في السياسات والمنهجية ".
عايزيني أبقى زيك أمشي تبع القيادة .. زي ما هي شايفه وزي ما عي عارفه , بمبدأ أنه اللي سايق أكيد أكيد هو اللي شايف أكتر واللي عارف أكتر.. يعني مهما يقولي هو اللي صح .. وهو اللي مسؤول .. ووجب عليّا السمع والطاعة .. يمين يمين ..شمال شمال !!
قيادة في التفكير والتصرفات والمسار والكلام .. حتى في الأكل واللبس !
زي اللي عايزيني ألغي الزمن ومتغيراته ومفرداته .. بكل انفتاحه وعولمته اللي صارت واقع نعيشه , بكل ما وصل له الانسان من تطور وتقدم -وانحطاط وسقطات برده- وأسلم لفكر شخص وأمشي وراءه , المشكلة مش في كده .. المشكلة في انك تحصر الحق والصواب واليقين تحت فكر الشخص أو الايديولوجيا أو التيار أو المذهب ده , وأرفض أي فكر تاني وأي "آخر" من بابه كده ..لأ كمان أحرمه أو أسفهه وأقصيه بكل الطرق و تحت كل المسميات من أول الخيانة لحد الكفر !!  ,سواء كان تحت زعامة أو شخصنة أو تجربة نجحت هنا أو هناك , أو تحت نصبايه باسم أيديولوجيا أو حتى دين كذبا وافتراءا.
وزي اللي عايزني أمشي كده بدون تخطيط أو رؤية أو إدراك كافي ومتابعة – ومش بقول انها حاجه سهلة أو يسهل تحديدها مرة واحدة - طالما الدنيا ماشية وكله تمام .
وزي التعليم اللي فضلت اتحقنه قرب الـ18 سنه من عمري .. مناهج عقيمة منتهية الصلاحية ومفروضة فرض .. أسئلة مفروضة وإجابات مفروضة .. كله متحدد ومتقرر زي ما في "المُقرر" .. حتى العملية التعليمية نفسها كتقييم وتطبيق لازم تكون في مستوى الطالب والمُعلم والشعب المتخلف !
وزي الاعلام اللي باشوفه وباسمعه .. من أول صغري و نعومة أظافري- و "سعدنبيهه " اللي عمري ما عرفت هو ايه ده غير مؤخرا- لغاية اعلام الأفاضل بتوع "الفرقعة والصوت العالي" اللي كل يوم يوم يطُلوا علينا في" التوك شوز " ويفتوا ويشرشحوا في كل حاجه وهم فعلا مش فاهمين أي حاجه( إلا القليل ممن رحم ربي ), ولما ييجي حد من العلماء والدارسين بجد يكلمهم في حاجه "فضائية كده والعياذ بالله " زي العلم التقني بجد أو الدين وعلومه بجد أو الفن والثقافة بجد ييجوا "يدلدؤا غباءهم وجهلهم وسطحيتهم " عليه وبكل السماجه اللي خلقها ربنا يا إما يعللوا صوتهم أو يقولوا له "لو سمحت ممكن تبسَّط كلام حضرتك شويه عشان المشاهدين - المُشاهد لازم يكون ذلك الأبله اللي عمر ما مستوى تفكيره ممكن يعلا أو يقدر يفهم حاجه عن الدين أو العلم أو السياسة بجد أو أي حاجه جديدة أو منظور مختلف غير اللي إعلام "ناصر"و"صفوت" و "سعد ولاميس " من الآخر "إعلام العُكش" !
وزي –بين أقواس كتييييرة -  """الدين """ و "الفتاوي " اللي عمال يطلعها ما يطلق عليهم "شيوخ الفضائيات" بتوع القنوات إياها .. الدنيا والدين اللي اختزلوهم في "أبيض وأسود" .. بكل علومه وتاريخه وأحداثه وعلاماته وعُلماؤه .. اختزلوه في حرام وحلال .. مؤمن وكافر.. حق وضلال .. أبيض وأسود ..وبس. كل الكلمات دي معانيها وتعريفاتها اقتصروها على مفهومهم وتعريفاتهم هم وبس !!
وزي "السياسة" اللي بيحاولوا يقصروا ممارستها وصورها على "المردحة" وبس .. حاجه كده تبقى وقودها التعصب الأعمى والغرق في التعميم والمصطلحات الشمولية والإقصائية بدون تفكير أو موضوعية أو عدل .. المهم يا تبقى إما أهلي إما زمالك .. يا إما "إسلامي" يا إما "علماني" .. يا "ثوري" يا "فلول"..     أو       .. المهم تردح سواء كان على مواقع التواصل الاجتماعي .. أو على فضائيات .. أو وجها لوجه .. بكلمات أو طوب أو مولوتوف ! المهم تبقى "التراس as ULTIMATE / EXTRERME " وخلاص!
مش عايزه حد يقعد يلففني في دواير لا تنتهي من الكراهية والتطرف والفوضى .. ويغمي عينيا بشوية شعارات !
طبعا انت سعيد جدا باتساع دائرة القطيع .. قطيعك من الأنصاف والأشباه .. أنصاف بل ارباع متعلمين .. أشباه فاهمين .. أنصاف بل ارباع حلول .. مشروع معرفة .. محاولات رؤية ...  .. أشباه مبادءي " من اللي كده باستك منه فيه " .. حاجه كده زي حوار "الدولة " اللي ما بيظهرش غير والدنيا مولعة .. "الدولة" اللي بتتحجج دايما  بوجودها و"سلطاتها " و "مؤسساتها" و "هيبتها " ..وما بنسمعش عنها حاجه لما نيجي نتكلم عن مشاكل الصرف الصحي والعلاج والمشردين وأطفال الشوارع والعشوائيات ..و ... و ... و...
بتعمل ايه لنفسك يخليك مختلف .. ازاي بسجل بصمتي الفكرية والروحية  في شريط المكان والزمان في ده الكون .. لو كل وقتي ضايع بس فمرواح ومجي وهري ... هري كلام وهري حياة .. هري . (وعلى فكرة أنا من الناس اللي مصدقه أني لازم أبقى مختلفة وممكن يكون لي بصمة جديدة فريدة بتتكون من مزيج تركيبتي العقلية والثقافية والروحية .. يعني أفكاري على معتقداتي على مزاجاتي على اللي بحبة على اللي بكرهه .. بصمة بتاعتي أنا وبس زي بصمة إيدي أو عيني).
ياعم احنا بنعلب في "الوقت الضايع" من الإنسانية .. ويدوبك بقى نلحق نتشعبط في سبنسة الحضارة .
الموضوع كبير قوي ومحتاج شغل كتييير .. المهم اني أختار وأقرر إني مابقاش زيك.
آه أنا مش عايزه أبقى زيك ..
وجهادي في اني #أقاوم ومبقاش زيك .
حتى ولو بالنية والوعي والمقصد !