Wednesday, September 10, 2014

ما تجوم تتطمن على الغدة !





Hi, it’s me again, back!

غضب طافح . مكتوم. حزن يملأ سواد الدنيا بجدارة تمهيدا لاكتئاب يليق بها , في أجواء طاغية من مرارة حارقة  بمزيج من الشفقة على الذات.
صريخ صريخ , عيون تجحظ من غضبها وانفعالات تتحشرج من طول كبتها وفورة انفجارها. دموع القهر لما تنفجر.. وما أدراك.  
اندفاعة مجموعة من المشاعر اللاذعة المدمرة في فورات زمنية متلاحقة , ما هي إلا مؤشر.. لمضة تنبيه تومض بقوة لتسمعك –أيها الأصم- الاستغاثة الأخيرة لروحك الضائعة.
صوت الحقيقة..
قادر تشوف فشلك .. وتحس بألمك..بوضوح.
بتتألم ..موجوع .. رافض .. وبتتمرد.
قادر – ولو لمرة , تنتصر لقيمة ذاتك اللي انت بس عارفها ومؤمن بيها .. حتى لو تائه .. بس أخيرا قررت انك تتوقف عن "ابتذالها".
الابتذال .. غول المرحلة . وعدوك.
عندك إرادة أنك تبقى "صادق" مع نفسك ومعتقداتك و"مبادءك" .
عايز تحترم وجودك عن طريق احترامك لحقيقة "موهبتك" حتى لو هي مجرد مُعتقَد أو فكرة لسة أصلا مش قادر تحط ايدك عليها أو تمسكها.. بس لازم تصدقها عشان ..متموتش!
عايز تصبو لإنتاجيتك كإنسان وعضو في مجتمع ومحاولاتك – البائسة – انك ترتقي به بمعنى انك تعمل أي حاجه عليها القيمة فيه مهما كانت صغيرة .. يعني .. أو كده قالوا لنا زمان في المدرسة .
مش عايز تبقى " ***َّ*" زي الناس اللي بتكرها وكنت بتعيِّب عليها.
مش قادر تستصيغ الفشل وتصاحبه ..
و..........
و......
....
وبس لو حد سمعك ..!!!
يعني ايه تتألم ؟!! إزاي يبقى عندك مشكلة ؟؟!!!
يعني ايه أصلا صوتك يطلع وتفسد هدوء وسكينة الكون !


اييييييييييه الدوشه دي ! صدعتنا و زهقتنا.. قلبت دماغنا بزنِّك ده. كفاية زنّ بقى وقول الحمد لله.

ايه ده ؟!! استنى استنى استنى ..
هو انت بتقول إنك رافض الواقع اللي حواليك ؟؟ ومش طايقه ؟ ومش قادر تتأقلم معه ؟؟!َ!
يعني ايه أصلا متبقاش قادر تتأقلم مع الواقع.. ماتجمد شوية وبلاش ضعف ودلع.
قول الحمد لله . ده احنا احسن من غيرنا كتير .. محدش لاقي شغل .. محدش لاقي ....... ومحدش لاقي .......... ومحدش لاقي .......

بقول لك ايه .. ما تقوم تتطمن عالغدة !!!

No comments:

Post a Comment