Friday, February 25, 2011

صدقت شاهين!

سرت اليوم في شوارع وسط البلد إلى ميدان التحرير ..قلب مصر النابض الثائرالبهي .. و رأيتك يا الأستاذ.. رأيت يوسف شاهين.. رأيت اليوم مصر يوسف شاهين ..مصر التي حلم و أبدع من أجلها.. مصر التي عشقتها في أفلامه.. رأيت الفلاحين الطيبين المقهورين و المُستغلين من طمع و جبن وافتري الاقطاع - و ما ادراك شاهين باقطاع اليومين دول!!- , الفلاح الطيب الذى تمت اهانته و اذلاله من المأمور و هاجمه "الهجانه المقهور أيضا ", هونفسه الفلاح الذي رفض الظلم وتمسك بأرضه و" غرس يده و تمسك بطينه" في ميدانه , و أحلم بمصر خضراء خضرة فيلم الأرض تشعشع خضرتها في عيون "فاطمه", و رأيت بهيه التي انتفضت و نزلت الشارع تصرخ و تجلجل بصوتها "هانحارب هانحارب" و تهز الشارع بيقينها وقوتها و ثبات ارادتها في العصفور, و رأيت الروح الليبراليه حيث الجميع من هم.. هم المسلم و المسيحي و الغني و الفقير و الموظفين و أصحاب الأعمال و الفنانين و المثقفين و الخاصة و العامه .. رأيت اسكندرية يوسف شاهين.. حيث الحب و التسامح و الرقى و الاختلاف الخلاق , رأيت "يحيى شكري مراد" المصري الواثق بفنه و المتمسك بابداعه و مصريته.. يعلو بفنه حتى صنع سينما مصرية تفوقت على " أوهام هوليوود" و كذب الأمريكان, و رأيت "آدم" و كل من كان محبوسا في ظلال و ظلام "الآخر" ينتصر لمصريته "و يختار أن يكون مصري" , رأيت شباب عودة الابن الضال, رأيت "تفيدة" يدها في يد "ابراهيم" يشقون طريقهم إلى الشمس تاركين وراءهم "طُلبة" باستبداده و غباؤه و طمعه و طغيانه , و "علي" بأوهامه و تردده و انهزاميته و خيالاته و ميوعة مواقفه و توهانه فالماضي و أشباحه , رأيتهم يرقصون في بهجة و نقاء و تحدي و يغنون و يعلنون "الشارع لنا.. احنا لوحدنا..و الناس التانيين دول مش مننا .. دول ناس أنانيين في مكانهم واقفيين....... و الشارع لمين.. الشارع لنا" , و رأيت ثورة الشعب على ظلم و جبروت و فساد قسم الشرطه في هي فوضى! حيث هب الشعب لنصرة شرف مصر الذي انتهكه "حاتم" ذلك الظالم المتجبر الجاهل المهووس! رأيت ثورة شاهين و الشعب يحطم القضبان..
رأيت شباب يوسف شاهين بنقاؤه بعفويته و حيويته و اصراره و عشقه "لبهيه" !
هذا حقك شاهين أن ترى ما صنعت و رسمت و نسجت فنا يصبح حلما في روح مصر..يصبح حقيقه .. يصبح ثورة.. يصبح بدايه لمصر حلمت بها و عملت بصدق من أجلها, و اجتهدت و ناضلت باصرار من أجلها.. نعم هذه ثمارك جدك و اجتهادك و ابداعك و صدقك مع نفسك و نضالك لفنك و ابداعك.. و نصرتك لرأيك و كينونتك أيها العاشق المبدع الفتِي ..
تحيه لكل صادق يتعلم و يعمل و يجتهد من أجل ما يؤمن به..بصدق !
تحيه للأستاذ .

Thursday, February 24, 2011

حكاية فكره

hi, it's me again, back!
فكره.. رايحة جايه.. سابحه
و لما أفشتها و مسكتها .. حاولت تفلفص فكتبتها
حبت تناور أو تحاور..
بدت تافهه .. بدت حالمه ..بدت غبية.. بدت غربية .. بدت عصية .. مستحيلة !
لكن لما قعدنا.. مع بعضنا .. اتكلمنا و فكرنا
كلنا بقلبنا بروحنا بعقلنا
خطت ايدينا و كتبت الحروف
صارت الفكرة حلم .. فارادة .. فمنطق .. فخطة .. فواقع و خير كتير يعم.

.. about death -2-

hi, it's me again,back!
how about if i died tomorrow..they will cry..SHE will cry & tear her heart out missing me..wanting me..wondering for me..sad & pethetic for me ...
what about me? my soul could be flying over her smiling..wanting to tell her how happy i am & want her to share this happiness with me.. wanting to tell her that now we r closer than ever!
may be..
but tears will go on !

always too late

hi, it's me again,back!
why don't we know what we want ..till we pass it?!
why don't we know we really want it bad..till after too late !

Wednesday, February 23, 2011

lazy bear

hi, it's me again, back!
hey little lazy bear..i'm talking 2 u !
i know u r there, happy inside.. i know how u love sleeping.. enclosed in solidatry in ur dear warm blancket enjoying ur dreams, secure in ur safe steady relationships, protected by ur safe mode tracks! enjoying "easy joy " of instant pleasure of sweet warm good food, sleeping, nice living , parental love!!!
but now it's time for u to " teken 3ala ganb !!".. yeah, my little lazy bear -though i love u - but u r wasting my life!
it's time for me to work, to change, to fight, to exert effort, experience everything.. mistakes, pain, failure, fear, success, life, friendship, courage, dreams,begining of something, growth of something....
IT'S TIME FOR ME TO LVE MY LIFE ALIVE!

Tuesday, February 15, 2011

one sweet day

hi, it's me again, back!

today was one of the happiest days of my life .. once again, sitting on the floor!

sitting on the floor..in a beautiful garden .. in egyptian streets .. brain storming for a good cause..with great youth.

in the morning sweeping the streets & cleaning out mess of the past.

i met neighbours i never knew before..but as usaual couldn't socialize..NEED HELP!!

anyway it was a beautiful day in one of the greatest weeks of my life..which assures

MA DA2ET ELLA AMA FOREGAT :-)

افتكرتك

شفت ترميلة العسل..
و اشتقت حضنة ايدي لمج الكاكاو ..
و سمعت صوت العربيات.. و هي بتخدش صمت الشوارع الغرقانه..
و أنا لسه في سريري .. متدثره ببطاطيني..مش عايزه اسيبها .. ولا أسيب دفا حتتي ..
و لما انزل الصبح ألاقى الندى..كتب كلماته بصباع طفل صغير على ازاز العربيات..
و الاقى المطر من بدري روى .. عطش ارضي .. غسل وردي و فلي و كل النباتات
و حسيت لفحة البردعلى وشي ..مع لفحة هوا بتطير كوفيتي
و شمسايه تدخلي تدفيلي ايدي و رجلى السقعه الميته الي كنت نسيت لونها كان أصله ايه!
شمسايه حلوه شعاعها الذهبي يترسم عالحيطان ..
و شجرة كريسماس واقفه وحيده .. في انتظار الزينه .. و هدايا الأعياد
رقصت رقصتي .. مع الشتا
و افتكرتك ..
old writings.. old winter.. missing!

ليه عايزنى أضيع

هو أنت ليه عايزنى أضيع ؟
عايزني أتوه .. عايزنى أموت!
عايزنى أضيع بين التقاسيم .. جوه تقسيمة جوه تقسيمه ..جوه تقسيمه من التقاسيم
جوه تفصيله من التفاصيل.. بين المفروضات و التعاليل..
بين الزحمه .. وبين الفرقه .. و بين يمكن و مستحيل
بين أدبك و بين خجلي .. و بين قسوه على استباحه على فهلوه .. على عبث شياطين
هو انت ليه عايزني عايزني أضيع.. بين السطور.. بين الكلام
جوه قناع ورا قناع ورا قناع.. أيوه صنعته بتركيز
بس صحيح نسيت .. عايزه أقولك أن رسمي اتمسح.. و صورتي ضاعت.. و اللى ضايًعها ورق كاربونك الغشيم
بلا ملامح .. بلا خطوط .. بقيت بقعه زرقا .. على ورقة دايبه ..جوه محفظتك من سنين
مش هو ده اللي انت عايزه
لسه مش فاهمه ليه ..
انت ليه عايزنى أضيع ؟؟
this was written long time before.. before january 25th

Monday, February 14, 2011

جمعة الغضب - مظاهرة مكرم عبيد \مدينة نصر 28-1-2011

Sunday, February 13, 2011

الآن أحلم بمصر

الآن أحلم بمصر جديدة نظيفة تتطهر من نجس الفساد و الظلم والبلطجة, مصر المصريين.. مصري بسيط نظيف يعيش بكرامة وشرف , يفرح ويبتهج, اذا مرض يلقى علاجا آدميا, يأكل طعام صحي لا مسرطن ولا فاسد , يشرب ماء نقي بمجرد فتح صنبور المياه, يمشي في الشارع بكرامة دون أن يستوقفة أمين شرطة لكي "يتسلى علية" أو يلفق له تهمة أو يقفل به محضر أو يجره ويمسح بكرامتة بلاط القسم و يشتمة بأمه و أهله كلهم و بيتزه بهم!!
أحلم بمواطن مصري يمشي في الشوارع و يشتري خبزه دون أن يتحرق دمه .. انسان لا يجزع إذا مرض و يعلم أنه سيجد حقة في مستشفى نظيف يعالجه بكفاءة و ضمير و ليس "على قد فلوسه"!!
انسان يربي ابنه و يعلمه تعليم حقيقي يؤهله للعمل والنجاح و التميز و الترقي الاجتماعي و الزواج دون يأس أو تعجيز أو واسطة و كوسه و محسوبية , دون قهر وظيفي , دون سُخرة و استعباد , و دون ابتزاز للشرف و الأمانة و المهنية.
مصري يعرف و يمارس حقه في الاختيار و المعرفة و الانتخاب و التغيير.
مصري له بيت و زوجة و أطفال وأصدقاء يختارهم بانسانيته و ليس حسابات أمنية معقدة تؤثر علية وعلى أسرتة و نسله لمجرد انتماءات ايديولوجية أو سياسية أو دينية!!
مصري مثقف نظيف يتذوق الجمال و يبدغ فيه
مصري يمارس حقه في الابداع و التجديد دون رقيب أمني أو روتين غبي عفا عليه الزمن!!
مصري يزرع ما يشاء و يصنع ما ينفع الناس و يكتب و يرسم و يعزف و يدير عجلة مصر العفية القوية البهية.
مصري يعشق مصر بحرية و كرامه و عطاء مثل نيلها المتدفق جزيل الخير و العطاء
مصرى يعيش فيها الفقير بنفس حقوق و فرص الغني
مصري يستطيع أن يحلم ببلده و يحلم لها .. مصر يعيش في مصر المصريين

Monday, February 7, 2011

صباح جديد لانسان جديد

خرجت صباح أمس للذهاب إلى عملي بعد توقف استمر أسبوع قضيتة ما بين القنوات الاخبارية و الجرائد و المناقشات و شوراع مصر الهادئة, كان قرار الذهاب إلى عملى تحدياً وتمسكا بضرورة استمرار الحياة في مصر و دوران عجلتها تسعى و تجوب في مناحي الرزق و العمل - و هو ما أراة ضرورة استراتيجية لنجاح الثورة .

كان صباحا ليس كأي صباح أشرقت فية الشمس على بلدي خلال سنوات عمرى التي توقف فيها قلم التاريخ عن الكتابة , و توقف فيها قلب التغيير عن الخفقان ! كان صباحا مختلفا.. سرت في شوارع ليست هي نفسها التي طالما سرت بها.. و رأيت وجوه ليست نفسها التي طالما رأيتها..

كانت دبابات جيش مصر العظيم تقف شامخة في شوارعها ..تحميها..و تضفي عليها هيبة و قوة.. ظللت أتطلعها بشغف حيث كانت هذة أولى المرات التى أرى جيش بلدي بعتادة بهذا القرب والتواجد و التفاعل ..ترفرف علية أعلام مصر في عزة و بهاء.. علم مصر الذي لم أر ألوانة حقيقية و زاهية مثل أمس!

كانت الشوارع واسعة تناضل من أجل أبنائها .. تصر على احتضانهم و حمايتهم وهي التي لم تكن تتسع صدرا لهم!
كان الجميع يمشي بعزة و فرحة و روح أعيدت لها الحياة بعد 30 سنة عاشها المصريون كأشباح ..كأنه يقول أنا هنا وهذة شوارعي أنا و بلدي أنا و ليست بلد الأخرين !!

و لاحظت عدم ارتداء الكتيرين لحزام الأمان ..هذا الحزام الذي طالما رأيته نوعا من أنواع السخف و القهر من الداخلية , و رأيتة من أجلى تطبيقات مبدأ " تيجي عند الهايفة و تتصدر"!! حيث أن السرعة معظم الوقت في معظم الطرق لا تتعدى 40 كم \ساعة , كما أني أراه حرية شخصية .
رأيت وجوه مصرية مبتسمة , متحمسة و متحفزة لشيء ما لا تعرفة و لكنها تريده !!

Sunday, February 6, 2011

فلندع الأمر لinertia of revolution

أذكر في مشهد النهاية لأغلب أفلام مصاصي الدماء vampires ( و لندع twilight sagaو robrert pattinson جانبا حتى تصلكم الفكرة ) , حيث يظل مصاصو الدماء الأشرار يمتصون في دماء الأخيار و الضحايا في الظلام , يمتصون دمائهم حتى النهاية و يتركونهم جثث خاوية هامدة, يظلوا ثلاث أرباع الفيلم يفرضون شراستهم و شرهم و ارهابهم على أبطال الفيلم في الظلام , حتى تأتي لحظة الخلاص و النصر, ويقوم الأبطال الأخيار متحدين و متسلحين ومنتفضين بغضبهم و ارادتهم في الحياة - و غالبا ما يحدث هذا بمعركة في الربع الأخير من الفيلم - حيث تحدث معركة واحدة يفرض بها الأخيار قوتهم على كبار و بعض نماذج المصاصين و حيث يضربونهم بعض الضربات القوية ثم يفتحون النافذة ليدخل ضوء الشمس فلا يستطيع مصاصو الدماء(كبارهم و باقي المصاصين الصغيرة الكثيرة) مقاومة النور و يتحللون ذاتيا..فمصاصي الدماء لا يستطيعون الوجود في النور.. و ينتهي مصاصوالدماء وتنتهي قوتهم و ينتهي ارهابهم .. و يبقى الأخيار ( الذين كانوا الضحايا المُقدرين طوال الفيلم )هم الأقوياء متحدين واثقين فرحين بانتصارهم.
أرى شباب مصر الشرفاء قد فتحوا النافذة بالفعل .. و نور الشمس يدخل بالفعل و ينشر الأمل و يقتل مصاصى الدماء بقوة الحق .
أرى هذا النور ينتشر و ينتصر بالفعل -حتي لحظتى هذة في يومي هذا بغض النظر عن النتائج النهائية التي ستُختزل في سطور كتب التاريخ- .. فماصاصو الدماء يتحللون و يضمحلون و ينتهون بنور الشمس الذي سينتشر و ينتشر و النوافذ التي ستفتح و تفتح بفعل ظاهرة ال inertia (القصور الذاتي)
فلندع الأمر الآن لل INERTIA OF REVOLUTION .. فهذة من ظواهر الطبيعة (الفيزياء)و قوانينها وستجلو نتائجها قريبا, أتمنى أن نهدأ و نفكر بعقل و روية , و نحافظ على مصرنا بشعبها و شبابها و أبنائها وجيشها أقوياء متحدين متماسكين حتى نعطي الفرصة ل INERTIA OF REVOLUTION أن تقوم بدورها .. وحتى تبقى روح الثورة متأججة في نفوس الشعب الثائرالذي بيده وحده بوحدتة فتح المزيد من النوافذ..و حتى نفرح بنصرنا و بدايتنا الجديدة المشرقة قبل أن يأتي من يختطف فرحتنا -لا قدر الله .
www

الآن أكتب

بسم الله الرحمن الرحيم
الآن و بعد ثورة ينايرالحره الشريفة ..أكتب
أكتب بحرية ..أكتب ما يجول بذهني و قلبي مباشرة دون التوقف عند " لجان التفتيش"..لجان تفتيش أمنية افتراضية داخل عقل كل مواطن عربي يفكر .. رقيب أمني جاهل رابض على أي رأي و كل فكرة تختلف-مجرد اختلاف- مع الرأي السائد و التابوهات..رقيب ظل يتهم و يكذب و يفتري و يُضيَق علي كل المنافذ و يرقد على كل االأنفاس حتى خنق العقول و شلًها بقيوده..ظل ينسج خيوطه العنكبوتية على الجامعات و الاعلام و النقابات و "المؤسسات" .. وأضاع ثورة مصر الحقيقية وقتل حرية روحها.
إنها ثورة مصر.. مصر المصريين وحسب .. مصر المصريين الذين يحملون بداخلهم معادن الحضارة و الكرامة و الحرية و الوعي, تلك المعادن النفيسة حتي و إن خبَأها غبار القهر و الاستبداد.
مصريون يحطمون التابوهات .. يصرخون .. يصمدون ..و يفكرون و ينتزعون حقوقهم بأيديهم , و أعتقد أن هذة أهم مكاسب الثورة التي تحققت بالفعل, و أهم مكسب يجب عدم التراجع عنه أو تضييعه و لن يدافع عنه إلا الاراده القوية المؤمنه.
إنها ثورة التغيير.. ثورة الغضب..ثورة الكرامة ..ثورة الحرية.. أقول أنها ثورة الاراده ,أعلنها ثورة الارادة.. أريدها ثورة الارادة ...أكتب هذا في يومي هذا وأنا لست أعلم نهاية المطاف و لا النتائج التي سترسي عليها مركب الثورة..و لا أعرف النقاط و المكاسب الرئيسية التي ستُختزل في كتب التاريخ..و لكني أختارها بنفسي و حريتي و إنسانيتي أن تكون ثورة الارادة.. ارادة المصري و اختياره و دفاعه عن حقة في أن يقول بحرية و يكتب بحرية ويكون.. حق المصري في أن يقرر و أن يكون.