خرجت صباح أمس للذهاب إلى عملي بعد توقف استمر أسبوع قضيتة ما بين القنوات الاخبارية و الجرائد و المناقشات و شوراع مصر الهادئة, كان قرار الذهاب إلى عملى تحدياً وتمسكا بضرورة استمرار الحياة في مصر و دوران عجلتها تسعى و تجوب في مناحي الرزق و العمل - و هو ما أراة ضرورة استراتيجية لنجاح الثورة .
كان صباحا ليس كأي صباح أشرقت فية الشمس على بلدي خلال سنوات عمرى التي توقف فيها قلم التاريخ عن الكتابة , و توقف فيها قلب التغيير عن الخفقان ! كان صباحا مختلفا.. سرت في شوارع ليست هي نفسها التي طالما سرت بها.. و رأيت وجوه ليست نفسها التي طالما رأيتها..
كانت دبابات جيش مصر العظيم تقف شامخة في شوارعها ..تحميها..و تضفي عليها هيبة و قوة.. ظللت أتطلعها بشغف حيث كانت هذة أولى المرات التى أرى جيش بلدي بعتادة بهذا القرب والتواجد و التفاعل ..ترفرف علية أعلام مصر في عزة و بهاء.. علم مصر الذي لم أر ألوانة حقيقية و زاهية مثل أمس!
كانت الشوارع واسعة تناضل من أجل أبنائها .. تصر على احتضانهم و حمايتهم وهي التي لم تكن تتسع صدرا لهم!
كان الجميع يمشي بعزة و فرحة و روح أعيدت لها الحياة بعد 30 سنة عاشها المصريون كأشباح ..كأنه يقول أنا هنا وهذة شوارعي أنا و بلدي أنا و ليست بلد الأخرين !!
و لاحظت عدم ارتداء الكتيرين لحزام الأمان ..هذا الحزام الذي طالما رأيته نوعا من أنواع السخف و القهر من الداخلية , و رأيتة من أجلى تطبيقات مبدأ " تيجي عند الهايفة و تتصدر"!! حيث أن السرعة معظم الوقت في معظم الطرق لا تتعدى 40 كم \ساعة , كما أني أراه حرية شخصية .
رأيت وجوه مصرية مبتسمة , متحمسة و متحفزة لشيء ما لا تعرفة و لكنها تريده !!
كان صباحا ليس كأي صباح أشرقت فية الشمس على بلدي خلال سنوات عمرى التي توقف فيها قلم التاريخ عن الكتابة , و توقف فيها قلب التغيير عن الخفقان ! كان صباحا مختلفا.. سرت في شوارع ليست هي نفسها التي طالما سرت بها.. و رأيت وجوه ليست نفسها التي طالما رأيتها..
كانت دبابات جيش مصر العظيم تقف شامخة في شوارعها ..تحميها..و تضفي عليها هيبة و قوة.. ظللت أتطلعها بشغف حيث كانت هذة أولى المرات التى أرى جيش بلدي بعتادة بهذا القرب والتواجد و التفاعل ..ترفرف علية أعلام مصر في عزة و بهاء.. علم مصر الذي لم أر ألوانة حقيقية و زاهية مثل أمس!
كانت الشوارع واسعة تناضل من أجل أبنائها .. تصر على احتضانهم و حمايتهم وهي التي لم تكن تتسع صدرا لهم!
كان الجميع يمشي بعزة و فرحة و روح أعيدت لها الحياة بعد 30 سنة عاشها المصريون كأشباح ..كأنه يقول أنا هنا وهذة شوارعي أنا و بلدي أنا و ليست بلد الأخرين !!
و لاحظت عدم ارتداء الكتيرين لحزام الأمان ..هذا الحزام الذي طالما رأيته نوعا من أنواع السخف و القهر من الداخلية , و رأيتة من أجلى تطبيقات مبدأ " تيجي عند الهايفة و تتصدر"!! حيث أن السرعة معظم الوقت في معظم الطرق لا تتعدى 40 كم \ساعة , كما أني أراه حرية شخصية .
رأيت وجوه مصرية مبتسمة , متحمسة و متحفزة لشيء ما لا تعرفة و لكنها تريده !!
No comments:
Post a Comment