hi,it's me again, back!
13 ابريل 2011 ماذا يعني هذا التاريخ في تاريخ مصر و تاريخ الشعوب بل مستقبلهم
هو تطبيق مباشر لمبادىء: ارادة الشعوب, القصاص , سيادة القانون ,و تدشين عملية تطهير فعالة للدولة بجميع مؤسساتها. هو بداية لإشراقة عصرآخذة شمسه في البزوغ .. عصر شعب يبني مصره بيده و إرادته ..عصر مصر دولة القانون .. حيث لا حكم و لا سيادة إلا للقانون.. لا أحد فوق المسآلة و المحاكمة و الحساب.. لا فضل و لا سيادة لرتبة أو"باشا " أو وزير أو معرفة أو رجل أعمال أوجهة قضائية أو دينية أو........ أو........ أو ......... عصر جديد لن أرى فية " كبير العائلة " أو " حكمة السيد الرئيس" أو المناصب المنزهه أو "سيادته" أو "قداسته" !!
( عصور كاملة لم أسمع فيها عن " مسؤولية " السيد الرئيس أو "المسؤول" – كله حِكمة كده و كلهم لهم السيادة و التنزيه – أمال مين كان اللي بيغلط في البلد دي !! ) عصر جديد لن أرى فية نسر أو قبة مجلس الشعب أو ميزان القضاء أو كاب ضابط شرطة "مبلطج" على سيارة زجاجها " فاميه " و أرقامها ممسوحة تتحدى أحدا أن يُسآلها أو يأخذها مخالفة – و لا مؤاخذة !! لن أرى هرم الأسياد و الاستعباد الذي صنعه فساد و استبداد و قهر تجلى و كشر عن أنيابة خلال الثلاثين عام الماضية – هذا الهرم الذي تم ارساء قواعده منذ أيام الفراعنة و ظل يتعالى دورا بعد دور عبر عصور مصر المتتالية يصنِف المصريين و يسلبهم حقوقهم و آدميتهم درجة بعد درجة . عصر جديد لن أرى فية مجالس صلح أو سلطة دينية تعالج أكثر المسائل و المشاكل حساسية و حاجة لقضاء عادل و رادع واضحة قوانينة يحترم حقوق الإنسان و حرمته. عصرجديد لن أسمع فيه عن محاكمات استثنائية أو" أمنية " أو أحدا محجوزا أو " مخطوفا" دون سبب أو تهمة ..... لن أرى فيه أحدا " بلا صاحب أو لحد ما يبانله صاحب " أو " مالوش ظهر فبينضرب على بطنه"!! عصر جديد ينفض أنقاض حكم مبارك وسنوات لا تحصى من القهر و الاستبداد و الاستعباد عبر منحنى الوقت و الحاكم الفرد على امتداد التاريخ المصري و العربي – حديثة و قديمة إلا من رحم ربي. فهذا ما صنع مبارك و أعوانه و أقصد بهم حاشية فرعون و كل من نافقه و خادعه و من استسلم لهم و لم يقاوم كل هذا العبث, لقد صنعت و صنعتم هرم الانفرادا بالحكم و الديكتاتورية و القهر والقمع والفساد و الاستبداد, هرم كان يرقد فوق قمتة الرئيس المخلوع مبارك مرورا بنظامه وحاشيتة و زبانيتة و عبيده حتى قاعدة الهرم !! هرم استعباد و سادية و فوضى و استباحة و بلطجة .. لا صوت يعلو فوق السلطة و البلطجة. ظل يتراءى المصريون على أنه العادي و الطبيعي و دلَعوه ب " الدنيا ماشية كده" "هو ده النظام " " الاستقرار " و "هم عارفين أكتر مننا " و ........... فاليوم بالنسبة لي هو أسعد أيام الثورة ..اليوم تتجلى الثورة .. فاليوم يحطم المصرييون صنم الحاكم الإله , الحاكم المحصن المقدس الذي لا يخطئ , و إن أخطأ لا يحاسب , و إن حوسب لا يحاكم , و إن حوكم لا يعاقب!! اليوم الرئيس – رأس الهرم مرورا حتى القاعدة بإذن الحق الواحد القهار – يحاسب و يعاقب و يخضع و يمتثل للقانون . اليوم تتحقق العدالة و يأخذ الحق و القانون مجراه . اليوم القصاص . اليوم تضع مصر أول لبنة في بوابة العصر الجديد .. عصر محاسبة و معاقبة من يخطئ . عصر الجميع فيه متساوون في الحقوق و الواجبات .. الجميع فيه سواسية أمام القانون . عصر سيادة و تنفيذ القانون . و غدا يوم جديد . تحية لشعب مصر الثائر و جيشها العظيم .
No comments:
Post a Comment