Tuesday, December 20, 2011

الشيخ الثائر

Hi, it's me again, back!

رحم الله الشيخ عماد عفت ..
للأسف لم أسمع به -عن جهل - قبل استشهاده , أشاهد لقاءات البرامج مع زوجته و تلاميذه .. فأعرفه .
و أكتب عن احساسي بعد مشاهدة و قراءة ما قيل عنه –رحمه الله .
كم أشعر بالغبطة *.. غبطة شديده .. لرجل كان يعمل .. و يتعلم و يُعلِّم .. يجتهد و يفكر و يعمل ..
يصدُق و يُصِّدق,  ينصر دينه و فكره و ايمانه .. و ينتصر !
علم و عمل و ايمان .. رجل حر يفكر و يعمل للحرية .. دون صخب أو ادعاء .. ما أعظم أن تعيش العلم .. تعيش الصدق و تعيش الجهاد .. تعيش ما تصدقه و تقوله و تدرسه و تعلِّمه بشجاعة و فداء .. بسلام و يقين و اخلاص.
نعم .. صدق و شجاعة .. اجتهاد و جهاد  باخلاص ..  حرية .
ما أعظمها حياة و ما أجلَّها نهاية !
"مبروك " عليك الشهادة .. و "مبروك" علي أن أسمع و أعرف و أشهد وجود رجل مثلك .
و العار و الخزي لمن قتلك .. و من بارك ذلك بصمته و عجزه !
ز
رحم الله شهداء الحريه .. شهداء مصر البهية.
و أقول يا رب ..





*الغبطة : أن يتمنّى المرءُ مثلَ ما للمغبوط من نعمة من غير إرادة زوالها عنه "الغِبْطة محمودة وأمّا الحسد فمذموم".


No comments:

Post a Comment