Monday, February 27, 2012

كوكب القردة !!




Hi, it’s me again, back!

يراهم كل يوم.. في كل مكان .. يتكاثرون .. و ينتشرون .. يملأون أرضه و مساحته .. و الهواء !!
يستعجب .. يستنكر .. و يغضب .. و يستغرب و تزداد غربته .. بينما كل من حوله "بيتنططوا " .. و لا يتوفقون ..
يأكله غيظه و حيرته .. كيف لا يستحيي هؤلاء مما هم فيه .. كيف لا يشعرون بمدى مصبيتهم .. و هول قبححهم .. هل حقا يمكنهم العيش بهراء منطقهم .. و تفاهة حجتهم ..
يعلو زفاحهم .. يعلو الزفاح و يسود .. حتى أنه أخرس بصخبه كل الأصوات !!
هل يمكن الحياة وسط كل هذا العبث .. في كيانات و بناءات الهراء !!  هل هذا طبيعي .. هل هذا معقول !!
ما لم يستطع فهمه هو أن هذا هو  الطبيعي و المعقول .. في عالم القردة.
القردة في مجموعاتها تحيا بالعبث و للعبث .. لا تستغرب التنطيط .. و لا تستنكر اللون الأحمر !!
 مازال يعيش بقيمه ..
 يعيش بفكرِه .. يعيش بأحلامه ..
يعيش بالمعنى .. للمعنى ..
 كإنسان ..
في وطنه ..
بينما الغزو قد تم !!

Sunday, February 26, 2012

those jeans pants

Hi, it's me again, back!

Looking at his worn out blue jeans pants..God..can’t stop thinking about him & his life..
He never listened to me..i’ve always told him to be careful and keep his clothes clean..he deserves to look tidy & clean all the time..Some things just can’t come together.. I wish he unstained that yellow stain..but he chose to help his friend painting his new house.. I wish he unscratched that scratch..he chose to help his friends in their fights against the bullies..though I told him not to..i wish he unmudded his jeans tails teaching his 5 years old son how to plant a tree.. I wish he unfaded in his jeans blue.. but he chose to spend nights sleeping in the cold damp dusty streets standing up for the dream..
How many time we went through arguments that took us nowhere.. all I wanted & all I cared about was him.. I’ve always worried about him & thought what he ‘s been doing reckless..useless .. dangerous maybe.. but I know he knew how much I loved him..eventually I knew he’s always come close ..kissing mu forehead..embracing my worries raged heard with his tender palms.. look me at the eye with his sweet eyes..& the most beautiful smile in the world telling me don’t worry babe.. I’m alright.. & everything will soon be.. how sure he was!
Every time I’d  wash his jeans ..clean it out & start all over again.. but this time..i can’t.
i wish I could undrawn his blue jeans in all these red bloody lakes..i wish I could unpierce all those bullets that perforated his body ..in his last fight for dignity ..justice ..& freedom.
May be his worn out jeans could have stayed cleaner & brighter..may be for a longer time..if he unlived his life the way he did..or lived it as someone else!!

Friday, February 17, 2012

نزيف داخلي


Hi, it’s me again, back!

تسير الفكرة الوليدة في متاهة العقل .. تتعثر.. و تضل بين الطُرُقات .. داخل مغارات تلك العجينة الخارقة .. تصارع الوقت .. و تصارع الصخور التي تحاول حجبها ..
كم تضيق الطرق .. و تكثر العثرات .
تستغيث الفكرة بما داخلي من رغبة .. رغبة في الوجود .. في الحقيقة .. في التفكير .. في التصريح .. تستحثها و تستنهضها للعون و النصره .. تستصرخها ..حتى تسمع !!
و ها أنا ذا . . أخرسها .. و أكبحها .. ليس الآن .. فالوقت غير مناسب !
تصرخ الفكرة .. و تعلو صرخاتها .. تندفع على اثرها الرغبة و تفور كبركان داخل زجاجة محكمة الغلق ..
ينفجر البركان في صمت .. بعد أن انصهرت الفكرة بنت اللحظة .. بنت الوحى .. بنت الحلم .. بين ذراع رغبة أرادت يوما أن تنقذها ..
و تغرق حمم البراكين المتعاقبة .. المتراكمة .. المستمرة .. داخل شراييني .. لتستسلم لتخاذلي .. تغرق و تموت في صمت .. في بحر الدماء .. دماء تغلي و تغرق رئتيي .. في نزيف داخلي .
لأن ....
الوقت غير مناسب !!

هلوسه ..


Hi , it's me again, back! 
في عالم آخر .. بأبعاد أخرى غير تلك التي اعتدتها .. و فهمتها , أسبح في فضاء حر منير .. مع أناس يعرفونني و لم أعرفهم من قبل .. صامتون .. مبتسمون .. يتناقلون الحكمة حقائق بلا كلمات .. فالحقيقة أقوى و أرسخ من أن تحتويها الكلمات  .. يبعثون موجات الحب و الرحمة في فضاء السَلْم .. و مياه البحر الفضية تحيطني في كل مكان .. تتخللها نضرة الأشجار .. بألوان حقيقة .. ألوان لم تعهدها عيني من قبل .. تملأ الهواء النقي في موجاته التي تذبذب الفضاء في لطف و وداعه .. و أنا من أنا .. بلا معالم واضحة .. و لكنني راضية و سالمه و مرتاحه بما هو " أنا " .. في سلام و سكينة و رضا .. مع ما هو أنا ..  و مع ما الآخرون "هم " ..
حره.

Tuesday, February 7, 2012

بنلف في دواير !!

Hi, it's me again, back!


yes..there are games where NOBODY WINS.. ALL LOSE ! :(

عن يسقط حكم العسكر


Hi, it’s me again back !
عن يسقط حكم العسكر .. بتاعتي..
بعدما كثر النقاش و الجدال .. و السجال .. و الردح .. بكتب التدوينة دي عشان أجيب رأيي من الآخر J
لو سيادتك مقتنع و من اللي بيقولوا أن الشعب ده همجي و جاهل و محتاج ايد من حديد تمسكه .. و لازم "ينضرب بال**** عشان يمشي صح " .. و لازم يمسكه شخص أو فكر "عسكري " عشان ما ينفعش معاه غير كده ..هتلاقيني بأقولك "يسقط حكم العسكر" .. عشان أنا شايفه أن ده شعب بيجري جواه حضاره .. و لو مش مصدق و كل اللي في دماغك مظاهرات 18 و 19 يناير زي ما صورهالك السادات و صور السيارات المتكسره و العربيات المحروقه و المحلات المنهوبه .. ارجع لل 18 يوم في ثورة يناير.. و شوف ازاي الناس حمت بعضها ضد بلطجية مبارك و ارهابهم و حمت بلدها .. و مشاركته في الانتخابات و وقفته في الطوابير ..  بلاش نبص لورا .. هابص معاك لقدام .. هتلقيني بقولك عن حق الانسان المصري في الكرامة و الاحترام و النظام .. و انه يتعامل كانسان حر و له حقوق في هذا البلد .. هتلقيني بقولك عن حق "الانسان المصري" انه يعيش في نظام و دولة تحترم ارادته و حريته .. زيه زي أي دولة في اوروبا أو أمريكا أو أي دولة "عالم أول ".. في أي نظام ديمقراطي حر ! هتليقيني مؤمنه بحق الانسان في الحلم ده .. و أننا شعب نستحق ده .. نظام ديموقراطي ينهض بالدولة و يحمي حقوق و كرامة مواطنيها و يحترمهم .. هتلاقيني بقولك "يسقط حكم العسكر"
"يسقط حكم عسكر عبدالناصر و السادات و مبارك و المجلس " .. ببساطه لأنهم حكموا مصر 60 سنه و مصر لسه مش دولة عالم أول .. و لسه مش أعظم دول العالم الكبرى . أنا مقتنعه أنها كان لازم بعد 60 سنه تكون كده ..و تقدر..وتستحق.. مع احترامي و تقديري لكل ما قدموه من انجازات و نجاحات في تاريخ مصر الحديث .. و لكنه للأسف انتهى بنا إلى الديكتاتورية و الهشاشة لأنهم – في رأيي- لم يهتموا بالبداية الصح .. و هي الديموقراطية الحقيقية و الحرية و الاصلاح السياسي الجوهري .. عشان كده يسقط حكم ال 60 سنه عسكر !
عشان سئمت من فكرة الحاكم اللي بيفهم و يعرف و يفكرو يقرر بدلا عن شعبه .. عشان سئمت من الأكاذيب .. هتلاقيني بأقولك يسقط حكم العسكر!
عشان مش شايفه أن مؤسسات مصر تبقى مجرد "مكافئة نهاية الخدمة" لأي عسكري ( شرطة أو جيش) لمجرد لقبه و ولاءه .. و مصر مليانه كفاءات مدنيه شابه .. عشان مش مقتنعه أن لازم اللي يكون في ايده القرار في أي حاجه في البلد دي يكون سنه فوق ال60 !!! تسقط شيخوخة الدولة .. و عسكرة الدولة (شرطة أو جيش) و "يسقط حكم العسكر" !!
و عشان كل الدم اللي سال في المرحلة الانتقالية .. و الشهداء اللي راحوا .. و الأهداف اللي ماتحققتش .. و البر اللي لسه ما وصلنالهوش .. و الأخطاء الكارثية .. و "الاستقرار" اللي ما حصلش .. و عشان مش عايزه يكون دائما المنظور الأمني هو دائما الحاكم و المسيطر على التعامل مع أي مشكلة أو قضية .. ماينفعش يبقى الحل الأمني و بس.. هناك الحل السياسي و العلمي والاجتماعي و  .... عشان كده "يسقط حكم العسكر "!!
مش بكتب التدوينة دي عشان مجرد تغيير اجراءات أو تغيير تواريخ أو تغيير "فوري" في السلطة أو غيره.. لست بدارية في هذا الشأن ..
أنا بكتبها عشان أوضح معنى و أناقش فكر .
كل واحد حر في رؤيته و قناعاته .. رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب .. و كلنا بنجرب  و بنتعلم .. و الأهم اننا بنفكر و بنتكلم ..
و ربنا يستر.


تأملات في صورة الراجل اللي في الصورة اللي على الحيطة في القهوة

آخر يوم..


Hi, it’s me again, back!

هتعمل ايه لو حسيت ان انهارده هو آخر يوم لك في الدنيا .. السؤال الأهم هتشوفه ازاي .. و هتشوفها ازاي ؟
عارفه ان التساؤل ده اتهرس في 100 فيلم و قصه و كتاب قبل كده .. لكنه موجود و طرح نفسه بقوه عليه.
لما فكرت أن انهارده آخر يوم لي .. كل اللي فات فعلا لقيته مايساويش .. و بصراحه و لا اللي جاي قوي .. سواء كان قيمه أو مشروع أو فكره .. "المكتوب" أنه يحصل .. هيحصل سواء تحتيه اسمي أو اسم س أو ص من البشر .. س أو ص من الزمن ..
اللي جاي و مستنيني و مستنياه بكل جماله و دهشته و أسئلته و جواباته .. بكل اللي هاشوفه و اتعلمه و أجربه .. بكل آماله و أحلامه .. بكل الأماكن اللي هاروحها و الناس اللي هاقابلهم .. و اللحظات الحلوه .. و جمالها و روعتها و لذتها ..  كله طلع مايسويش قوي و أنا قدام تساؤلات و أحاسيس آخر يوم !
عن اللي فات .. للأسف عمري ضاع – و بيضيع- بين الكلمات و" الأحلام" و ( الحمام ) !
عن الناس .. حبيتهم و حبوني .. عجبتهم و عجبوني .. السؤال : و ايه يعني ؟ و بعدين ؟
عن العلم .. و الفكره .. يمكن عايشه عشان أوصل لهم .. المهم عملت بيهم ايه ؟ .. الأهم أثَّر في ايه و غيَّر في ايه ؟
لو أنهارده آخر يوم ليه في الدنيا دي .. لقيت السؤال الأوحد و الأهم .. مش يا ترى ربنا تقبل "عملي" .. يا ترى كنت على طريق صح .. أو حتى بلاش الطريق .. المقصد الصح ؟
..............................
دعاء كل يوم بالبركه في العمر .. و الاخلاص في العمل .. و علم نافع ..يُنتفع به .. و الصحه .. و الستر ..و ..
............................
لقيت الإجابه الوحيده اللي وزنت كفة العمر و الحياه و الدنيا .. هي إجابته – الرحمن- لدعاءنا بالرحمه ..
اللهم احسن خاتمتنا .. اللهم مغفرتك أوسع من ذنبي .. اللهم رحمتك أرجى من عملي  ..

Wednesday, February 1, 2012

في بطن الحوت ..



Hi,it’s me again, back!

في بطن الحوت .. يرقد ابن آدم عاريا ..في الظُلمات .. في الفراغ  البارد .. في قاع المجهول .. مظلوم في غيابات ظُلمِه و عجزه و حيرته .. لا يعرف شيئا .. لا يفهم شيئا ..  لا يرى .
وحده .
يصرخ و يصرخ .. لا يسمع سوى صدى ألمه .. و لا يسمعه أحد .
يتحصن بمناجاة ربه ..  بكلمات بلا حروف تتخبط تخبطه مع الأمواج في عواصف عقله و دواماته .. في بطن الحوت .. بقلب أخرس..
تعلو دقاته المتدافعه تاره حتي كسرت نبضاته أغشية الصمت تقيده .. و تضيع تارة في لجَّة العالم خارج جدارنه .. في بطن الحوت .
غارق في أمواج جهله .. بلا دليل .. بلا منطق .. بواقع يرفض تصديقه .. يصعب استيعابه .. قلبه يرتعد من هول جرمه و هول المعصية.. لا يُسكِنه إلا اليأس .. من نفسه ..
و لا يحييه إلا الأمل في رحمة الله .
ربه الإله.






تكثر الأسئلة و تتوحش .. تعصف بجسده الهزيل .. تحاول عبثا الهروب به سالما من بين مقاصل أسنان الحوت ..
و لا تنجيه إلا الإجابه الواحده ..
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين .