Hi, it’s me again, back!
هتعمل ايه لو حسيت ان انهارده هو آخر يوم لك في الدنيا .. السؤال الأهم
هتشوفه ازاي .. و هتشوفها ازاي ؟
عارفه ان التساؤل ده اتهرس في 100 فيلم و قصه و كتاب قبل كده .. لكنه موجود
و طرح نفسه بقوه عليه.
لما فكرت أن انهارده آخر يوم لي .. كل اللي فات فعلا لقيته مايساويش .. و
بصراحه و لا اللي جاي قوي .. سواء كان قيمه أو مشروع أو فكره ..
"المكتوب" أنه يحصل .. هيحصل سواء تحتيه اسمي أو اسم س أو ص من البشر ..
س أو ص من الزمن ..
اللي جاي و مستنيني و مستنياه بكل جماله و دهشته و أسئلته و جواباته .. بكل
اللي هاشوفه و اتعلمه و أجربه .. بكل آماله و أحلامه .. بكل الأماكن اللي هاروحها
و الناس اللي هاقابلهم .. و اللحظات الحلوه .. و جمالها و روعتها و لذتها .. كله طلع مايسويش قوي و أنا قدام تساؤلات و
أحاسيس آخر يوم !
عن اللي فات .. للأسف عمري ضاع – و بيضيع- بين الكلمات و"
الأحلام" و ( الحمام ) !
عن الناس .. حبيتهم و حبوني .. عجبتهم و عجبوني .. السؤال : و ايه يعني ؟ و
بعدين ؟
عن العلم .. و الفكره .. يمكن عايشه عشان أوصل لهم .. المهم عملت بيهم ايه
؟ .. الأهم أثَّر في ايه و غيَّر في ايه ؟
لو أنهارده آخر يوم ليه في الدنيا دي .. لقيت السؤال الأوحد و الأهم .. مش
يا ترى ربنا تقبل "عملي" .. يا ترى كنت على طريق صح .. أو حتى بلاش الطريق
.. المقصد الصح ؟
..............................
دعاء كل يوم بالبركه في العمر .. و الاخلاص في العمل .. و علم نافع
..يُنتفع به .. و الصحه .. و الستر ..و ..
............................
لقيت الإجابه الوحيده اللي وزنت كفة العمر و الحياه و الدنيا .. هي إجابته –
الرحمن- لدعاءنا بالرحمه ..
اللهم احسن خاتمتنا ..
اللهم مغفرتك أوسع من ذنبي .. اللهم رحمتك أرجى من عملي ..
RELATED: http://oceanbubble.blogspot.com/2011/10/blog-post_14.html العمر لحظة
No comments:
Post a Comment