Saturday, March 31, 2012

.........................


....................

 
 نقط هي كل الأحداث التي مرت بي قبل هذه اللحظة التى أكتب فيها هذه التدوينة.
أحداث ..مواقف .. أفكار.. تجارب..تعليم..تربية..كتب.. حكايات..مشاريع اكتملت أو لم تكتمل .. خناقات.. مشاكل..مشاعر.. أحزان .. أفراح ...أهل ..أصدقاء..بلاد..مدن.. ناس قابلتهم في حياتى.. أحببتهم..عرفتهم.. تعلمت منهم .. اختلفت معهم.. تخانقت معهم..فهموني ..استفزوني..جرحوني..قتلوا في شيئاً أو أحيوني..مروا بي .. مررت عليهم ..أماكن زرتها ..كونتني..أحلام رأيتها أو حلمت بها..ليالي سهرتها.. وكذا نهار..و ...........
نعم , هي نقط ..ربما لما لها من عدم أهمية في تاريخ العالم .. هذا العالم فى هذا الزمن , أو فى تاريخ الانسانية ..
ربما لما لها من عدم أهمية عندي أنا ..في هذه اللحظة بعينها..حيث لا يعنينى كل ما مضى , و لا أرى إلا ما هو آت !!
و لا يعنيني إلا أنا .... أو ربما لأننى " لا شيء" عند الآخرين !!
........ هي المسكوت عنه .. و هي ما بين السطور .. و هي ما لا يفرق منطوقة .. لأنه أحيانا مجرد كلام !
....... نقط لما لا تعنية من شيء أو أهمية أو تأثير في لحظتى هذه..
و...... لما تلعبه من دور في قصة البشرية و ما تملأه من فراغ في عمر الزمن , فهي من الأهمية و الجلاء لأن تكتب و تُدوَن !!
......... هي ما نعيشه و نعيش من أجله معظم الوقت !!






 عن ياسمين.
تدوينة من مشروع مدونة الياسمين. 
COPY RIGHTS RESERVED.

Thursday, March 22, 2012

Lightning




Hi, it’s me again, back!

I am the silent observer who always does the math before every step.. if taken!
I am the shade of things that tries to be a thing of its own.
Never known what I really want.. Flexible may be.. Undefined perhaps .. Neutral in general.. And indifferent most of the time, like water waiting for a stupid colorless glass bottle to have an identity set, I have always lived my life.
Under the same clear blue sky every day, always clear.. always blue, silently witnessing their sins and tyranny, their arrogance and stupidity, watching them patiently fooling around and desecrating meanings of justice and honor.
For years I looked at the sky and wondered if this is how skies were meant to be like.. or was it so destined for creatures to live under .. silently, and shamefully! I kept questioning indefinitely.. Wandering the doomed valleys of doubt, hesitation ..and self defeat.
You can live for years waiting for a moment..The moment of liberation.. The moment of change.
Let that silent breeze roar and show its hidden true angry face, blowing hard and cruelly, changing the state and colors of things and names solidly and statically predefined ages before.
Is it true? Is it really happening? I can’t let my eyes blink for I don’t want to miss a thing.. not after I have waited all those years. Now is the time for my long hidden being to be revealed.
I can feel it now.. all that energy rushing through my veins. I can feel my blood electrifying my nerves violently scattering all what was once..me, leaving ashes of indecisiveness and hesitation to vanish in the air.
In a glance, I was up there filling the dark quite sky splitting it up, unchaining its hidden anger thundering it loud. May the deaf hear!
I am the lightening that lights up the darkness, breaking the siege of cold silence. I powerfully set the change in strong fast direct strikes.
I am the sparking unity of long forgotten ions for a one last suicidal fight that flushes all the shame away.
I am finally seen.

Wednesday, March 21, 2012

خيط دخان



Hi, it’s me again, back!

عمرك شفت كل التعليم اللي اتعلمته .. و كل المحاضرات اللي حضرتها و الدروس اللي أخدتها .. و الملازم اللي أكلتها .. و الكورسات .. و المذاكرة .. و الناس اللي عرفتهم .. و الأماكن اللي زرتها .. و الكتب اللي قريتها .. و الحكم و الشخابيط اللي رسمتها .. و الكام شغلانه اللي اشتغلتها .. والتجارب .. و الساعات و الأيام و السنين ..
كله كله كخيط دخان رقص له رقصه في كام لحظه ..
و طار . و اختفى .

شوفولكو حد غيري


Hi, it's me again, back!

لو شايفين أن الطبيعي اني أكون دائما هادئة رصينة .. لا أنفعل .. و صوتي ما يعلاش .. لا اضحك بصوت عالي و لا أصرخ بصوت عالي .. و أفضل ماليش دعوة بحد .. و ما أغلطشي في حد .. و اسمع بس .. و نبرة صوتي ماتحدش .. و حواجبي ما تقضبشي .. و غضبي مايبانشي .. و افضل سعيده و مبسوطة و لطيفة 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع .. قدامكوا حل من اتنين..
يا إما تروحوا تشتروا عروسة باربي حلوة أنيقة و سعيدة و هادئة و مبتسمة على طول و تحطوها قدامكوا في الصالون ..
يا إما تشوفولكو حد غيري.
ببساطة.



بتيجي عليا أوقات ببقى عايزة أقعد مع نفسي و بس. مش ببقى طايقة أسمع تفاهاتكم و تفاصيلكم المملة اللي باسمعها كل يوم بنفس الابتسامة و الردود و الكليشيهات التقليدية .
أنا أحزن. أنا أغضب. أنا  أُحبط . أعيش دورتي النفيسة بكل قممها و قيعانها.. .أنا بشر.
ببساطة.


سيـــــــّــان


Hi, it’s me again, back!
انهارده كنت بأفكر في كلمة "سييان" .
كلمة عبقرية تعبر عن الحالة الرائعة من عدم المبا لاة .. عدم مبالاة بال ranking  , بالمقارنة و التصنيف و التمييز .. و وجوب الاختيار .
ليه لازم نختار بين كل الخيارات .. ليه لازم نقارن و نرتب و نمييز .. في كل حاجه ؟؟؟
ايه المشكله لما في   شوية حاجات تبقى الإجابة .. سييان .
ليه مش قادريين نصدق أن فعلا حاجات كتير .. مش فارقه .. كله محصّل بعضه .. و مش مهم .
مش لازم اتعب نفسي في التفكير و تحليل كل حاجه.
سييان ..في بعض الأحيان ..هي إجابة وافية لخيار قائم.

Friday, March 9, 2012

الحقيقة ..اسمها الوهم !


الوهم
"الأوهام حولك في كل مكان ..
و الحل الوحيد أمامك أن تكون سيد هذه الأوهام ..
و أن تصنعها بيدك ..

دنيانا غريبة .. و حياتنا مصنوعة من الوهم .
الواقع حولنا جامد ميت عديم المعنى .. و نحن الذين نعطيه المعنى و القيمة و الأهمية.. نجعله ينبض بالحياة ..
الكراسي و الأشجار و الحيوانات و النساء و الفواكه تظل أشياء لا معنى لها حتى نحبها و نشتهيها و نطلبها و نجري وراءها .. فتنبض بالأهمية و الحياة ..
المرأة تظل كمية مهملة .. تظل غير موجودة في حياتنا تماما .. حتى نحبها فتوجد .. و  تصبح شيئا مهما .. يسعدنا و يشقينا ..
نحن الذين نعطيها القيمة و الأهمية ثم نحبها .. و في الحقيقة نحب الوهم الذي خلقناه منها و لا نحبها في ذاتها ..
و نحن الذين نسبغ الخطر على الأشياء ثم نخاف منها و نجزع .. و في الحقيقة نفزع من الخطورة التي أسبغناها عليها .. و ليس منها في ذاتها لا شيء له قيمة في ذاته.. كل شيء زائل , و نحن الذين نعطيه قيمته و أهميته .. ثم نتألم و نتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة .
نفنى في الحب.. و الأشخاص الذين نفنى فيهم .. زائلون فانون بطبيعتهم .. و هذا أمر مضحك .. و لكنه لا يضحكنا .. و إنما يبكينا و يعذبنا. لأن غرضنا يلتبس علينا .. فنحب الأشخاص .. على حين أننا في الحقيقة نحب المعاني التي تصورناها في هؤلاء الأشخاص .
و نحن مساكين .. لأننا لا نجد في الحياة شيئا خالصا صافيا .. لا نجد معاني خالصة صافية .. المعاني دائما مزروعة في أشخاص .. والأوهام مزروعة في الحقائق .. و التصور مزروع في الواقع ..
و نحن أنفسنا مزروعون في أجسادنا ..
نحن نسيج غريب من الوهم و الحقيقة.. من الواقع و التصور .. من الوجود و الفناء ..
نحن الوهم الأكبر .. و العذاب الأكبر ..
و الفنان أكثرنا عذابا .. لأن الأوهام مادة حياته ..
و الخيالات .. و الأفكار .. و الأنغام .. هي متعته و مهنته و لقمته .. فهو يأكل من أعصابه و أحلامه ..
الراحة تقتله .. و الاستقرار يقتله .. و الواقع يقتله .. و الاطمئنان يقتله .. و الفضيلة بشكلها المألوف تقتله ..
الفضيلة عنده تنمو من الشك .. و كل القيم و الأفكار و المبادئ تنمو من الشك .. و تتطور و تأخذ أشكالا جديدة باستمرار ..
و عليه دائما أن يسبح في دوامة الشك .. ليبتكر و يجدد و يخلق .. و يرتفع فوق المألوف .
لي صديق فنان مرهف الأعصاب .. يعيش دائما في شك .. و قلق .. و أرق .. و ملل وخوف .. وحب .. عيناه زائغتان يسكنهما فزع غريب هادئ . و قلبه تعتصره هواجس خفية .. و حياته صراع لا ينتهي مع هذه الأشباح التي لا ذيل لها ولا رأس .. يحاول أن يتغلب عليها بالشاي و القهوة و السجائر والخمر والأقراص المسكنة .. و الإغراق في الكتب و الإغراق في السهرات .. و الإغراق في الناس .. و الضحك .. و الصياح .
وأحيانا ينجح و يفلت من هذا الحصار الداخلي الغريب و يخرج إلى الدنيا .. يلهو و يقفز ويرقص كالطفل  ..
وأحيانا يفشل فتجره الأشباح إلى ظلامها ويزوغ بصره و يبدو كالغريق الذي يغوص شيئا فشيئا في لجة عميقة ..
مشكلته أنه لا ينام .. يقضي ليالى بطولها مؤرقا لا يذوق النوم .. يصرخ و يتوسل أن أعطيه أقراصا منومة ..
و من عادتي أن أعطيه أقراصا من  النشا .. أقول له إنها أقراص شديدة المفعول .. و هي نفس الطريقة التي يستعملونها في عيادات الأمراض النفسية ..
و يبتلع الأقراص المزيفة .. و بعد دقائق أخرى يزحف النوم إلى عينيه .. ويروح في سبات عميق .. ليس بمفعول الأقراص .. و لكن بمفعول الوهم ..
إن مرضه وهم .. ودواءه وهم .. وهو نفسه وهم .. وكلنا أوهام .. أوهام .. تعسة .. كبيرة.


من كتاب   "الأحلام"   للدكتور مصطفى محمود – فصل   "الوهم" .

If you were my pen..


Hi, it’s me again, back!

 You would have stuck to my nerves , and been embraced by my palms..You’d have helped me with words..sketched my dreams..
You ‘d have known how sharp I am when it comes to filling the blankness of this world with the ink of love and wisdom..
You would have been my best friend..
Simply.. you ‘d have known me better .. if you were my pen!!

Wednesday, March 7, 2012

sweet summer sweat


Hi, it’s me again, back!
Now I smell it.. I smell what was one day..me.
It ‘s the intense smell of sweet sour sweat, that smell celebrating too much effort done in the most real moments of my life, when my fast beating out of breath heart dances with the euphoria of dumping the last point in a long “to the bone” game.
The smell that revives the young girl soaked in her blue T-shirt perspiration leaving her marks on the play ground floor one moment and the other on the basketball ring, under the flashing lights of the play ground lighting up the dark night sky. I see a girl who knows what she’s doing and does it well. Does it her way in the right place at the right time!
I see a wild fast moving body driven by a free soul of a teen, and wonder about what happened to become that dry soul tightened up in formal suits locked between car-office freezers!

far away sound

Hi, it's me again, back!

“TinTon Mr blah blah, please go to the blah blah department” TINTON TINTIN.
Every time she hears that microphoned sound from some far away speaker calling for someone she doesn’t know, urgently, for something she doesn’t care to know, she remembers that day in the big mall, when she was a child holding her mommy’s hand, when mommy was strong and healthy, when mommy bought her that sweet teddy bear that later on became her best friend. She remembers that someone used to give her gifts without asking. That there was once someone whose happiness was making her happy. She remembers her teddy bear that’s lying beside her, while the one who bought it is not.
Missing.
She reminds herself that someday there will be a calling for her too, for a departure to catch, a departure that was meant for her.

Monday, March 5, 2012

سجل يُطوى


Hi, it's me again,back!

أقف على كلمة .. من بين كلمات لا يسع البحر مداد أحبارها .. و كل يقف على كلمته .. في صفحة لا نهائية بلا حدود في السجل .. حيث كل شيء مكتوب .. موجود .. مفتوح .
بين ما هو مكتوب بشفرة لا تفكها إلا التجارب و الأيام .. في ميقات معلوم ..
و ما هو مكتوب بحبر سري .. لا تدركة إلا بصيرة القلب و المعرفة .. استرق السمع لروح تغشت بغارالعلم و المناجاة..
استنشق حرية من أجل قرار و اختيار للكلمة القادمة.. يسوقني له القلب .
يسبح بي بعيدا عبر أطياف اللون و الزمن .. و العوالم و الناس .
أتنقل كفراشة تنطلق في خفة من زهرة إلى أخري.. تنهل من هذه و تتذوق تلك .. تستمتع . و تعيش.
تعيش كلمة قد لا يراها غيرها .. و لا يحتاجها سواها .. كلمة ضمن ملايين الكلمات ..تنازعها بضع كلمات اختارها الآخرون و أُختيرت لهم و اتفقوا عليها .. و أصروا عليها .. و اختزلوا فيها كل العوالم والكلمات .. و لزقوا فيها و ما عادوا يرون غيرها .. و استنكروا عليّ رؤية سواها !!
هل هناك عبث أفجع من اختزال السجل في بضع كلمات اتفقوا عليها اتفاق لحظي !!



لا تزال الفراشات تتنقل بين كلمات السجل حتى يُطوى ..

Saturday, March 3, 2012

عن الحصانة

Hi, it's me again, back!
لماذا نصر على وجود "تابوه".. لماذا الاصرار على وجود فرعون ..؟!!
ما الذي يخلق تلك "الحصانة "  التي تمنح لأحدهم بمجرد اللقب الذي يسبق اسمه .. و الجماعة التي ينتمي لها .. لماذا لا أستطيع انتقاد "الشيخ "  أو الاختلاف معه ؟!! هل الاختلاف مع "الشيخ" مبرِرا  يُلبس عباءة الكفر و العصيان !! لما نمنح "القدسية" لكل من هب و دب بمجرد اللقب أو المؤسسة التي ينتمي لها!!
لماذا تصر ثقافتنا على خلق من لا يجب الاقتراب منه أو انتقاده أو الاختلاف معه .. لماذا نخلق من هو فوق الشبهات .. "شيخ" كان .. "ثائر" كان .. ما كل تلك "    " الأقواس ؟!! أقواس و أقواس نُحبس بينها خوفا من هاجس الإساءة أو الخطأ .. بل الخطيئة !!
خسرنا الكثير عندما كممت الأفواه خوفا من الاقتراب من انتقاد رجل الدين .. انتقاد الرئيس .. انتقاد الثورة .. انتقاد الرمز !!
لماذا نصر على خداع أنفسنا بوهم أن الرمز لا يخطئ .. و الوهم الأكبر بأن الخطأ خطيئة .. و ندور في  فلك الاستقطاب و الجهل و العصبية العمياء !!
من وزَّع كل تلك الحصانات .. حصانة الدين .. حصانة الطبقية .. حصانة الانتماء .. حصانة المسمى .. حصانة الحزب ............

لا حصانة لشيخ .. ثورة .. منصب .. تاريخ .........................
لا حصانة .
الكل من حقه أن يخطيء. الكل يجب أن يتنقِد و يُنتقًد .. يصيب و يُصوَّب.
بتقوى .. و عدالة .
و حرية.