Hi, it's me again, back!
لماذا نصر على وجود "تابوه".. لماذا الاصرار على وجود فرعون ..؟!!
ما الذي يخلق تلك "الحصانة " التي تمنح لأحدهم بمجرد اللقب الذي يسبق اسمه .. و الجماعة التي ينتمي لها .. لماذا لا أستطيع انتقاد "الشيخ " أو الاختلاف معه ؟!! هل الاختلاف مع "الشيخ" مبرِرا يُلبس عباءة الكفر و العصيان !! لما نمنح "القدسية" لكل من هب و دب بمجرد اللقب أو المؤسسة التي ينتمي لها!!
لماذا تصر ثقافتنا على خلق من لا يجب الاقتراب منه أو انتقاده أو الاختلاف معه .. لماذا نخلق من هو فوق الشبهات .. "شيخ" كان .. "ثائر" كان .. ما كل تلك " " الأقواس ؟!! أقواس و أقواس نُحبس بينها خوفا من هاجس الإساءة أو الخطأ .. بل الخطيئة !!
خسرنا الكثير عندما كممت الأفواه خوفا من الاقتراب من انتقاد رجل الدين .. انتقاد الرئيس .. انتقاد الثورة .. انتقاد الرمز !!
لماذا نصر على خداع أنفسنا بوهم أن الرمز لا يخطئ .. و الوهم الأكبر بأن الخطأ خطيئة .. و ندور في فلك الاستقطاب و الجهل و العصبية العمياء !!
من وزَّع كل تلك الحصانات .. حصانة الدين .. حصانة الطبقية .. حصانة الانتماء .. حصانة المسمى .. حصانة الحزب ............
لا حصانة لشيخ .. ثورة .. منصب .. تاريخ .........................
لا حصانة .
الكل من حقه أن يخطيء. الكل يجب أن يتنقِد و يُنتقًد .. يصيب و يُصوَّب.
بتقوى .. و عدالة .
و حرية.
من وصايا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: أنهاك أن تشتم مسلما، أو تعصي إماما عادلا
ReplyDeleteإذن لا حصانة لأحد.. و لا أحد فوق القانون شريطة الالتزام بأخلاق و قيم الحوار.. و عدم الشتيمة و اجتناب فحش القول