Sunday, July 31, 2011

joy of the UNEXPECTED

Hi, it’s me again, back!
The past days , I felt some joy, unexpected joy..that comes out of the unexpected !
I saw her & she saw me.. in the club.. she recognized me.. & I remembered her, I said, alsalamu 3alaykom (hi ), smiling she asked me how r u? & happily I replied al 7amdullelah (thank God ) , 3amla eh? (how r u )I asked her , al7amdulellah ya benty( fine,kid), she replied.. where have u been..i don’t see u around a lot?  .. in life,I replied.
It was a very sweet friendly short conversation, that was so valuable for the meanings & feelings it bears.
Last time I saw her was almost 10 years ago, I was in the club’s basketball team then , for some years afterwards I kept playing basketball at the club & used to wash my face & do wudoo’ in this bathroom , where she stays to handle paper tissues & maintain the bathroom cleanness, I used to step by smiling & giving His..that’s all the kid(me ) did, & that what she used to do back !
That’s all I knewof her & that’s all she knew of me.. smiles & Hi’s.
I guess that was enough for us..for me to keep smiling & saying HI everytime I pass by her..& for her to leave such an influence on me… & her friendly kind smile was enough to light up my day & refresh my memory & make me feel remarkable – I mean can be remembered by somebody- after at least 10 years !!   
Never expected !!


Then I said, peace be upon the messenger MUHAMMAD ,when he said :
Narrated Abu Dharr (ra): The Prophet (sa) said: “Do not regard any good deed insignificant, even meeting your brother with a cheerful face.”
[Sahih Muslim, Book 032, Number 6359]
عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْأَن تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ  



Saturday, July 30, 2011

Different route .. same destination

Hi, it’s me again, back !
Last Sunday I decided heading to the movie theatre with my little cousin for 1 o’clock show, I took the decision kinda late.. so, I had to take the kid & go there fast.. after waiting for quite a while to get herself prepared!
So, we set off in a tight time frame.. not sure if we can- actually desperate to - catch a ticket for a good theatre seating for a good movie.
Before I turned the car on I had certain route in my head, for entering the multi-gates mall in which the movie theatre lies, the route which gives easy place to park, safe crossings for the kid , & a less crowded path.
What actually happened.. that I found myself driving another path, it was way better, I found it not crowded, parked very easily, & entered through another gate that spared me much time, I found well seated tickets for a movie I didn’t mean to watch.. a movie that people buy its tickets a day before to watch !!  
We caught the movie , watched & enjoyed J
What I mean to say through writing this ..
If something is meant to be for u.. u may take other route.. enter through other gates.. taking control or just got “drifted” .. u’ll reach ur destination.
There could be many routes.. many gates.. many scenarios for reaching one destination !


خروج ما بالجحور !!

Hi,it’s me again,back !
استوقفني مشهد .. من يومين .. افزعني !
كنت في الحمام , و كان في زي "جحور" أو بمعنى أصح خروم في الحائط من تبعيات أعمال السباكة , فراغات حول مواسير الحنفيات من جراء تركيبها , رأيت نملتين تخرجان منهما , فقمت برش المياه على تلك الفراغات "الجحور" , و إذا بي أجد مئات من طوابير النمل الأسود الصغير تخرج من تلك الجحور و تغطي الحائط , فجأة تحول الحائط من سيراميك ملون جميل إلى بقعة سوداء مرعبة تتحرك في إضطراب مزعج بأعداد مهولة .
خفت .
من أين خرجت تلك الأعداد و المجموعات المهولة من النمل ؟ كيف كانت بالداخل ؟ بالعدد ده ؟ بالشكل ده ؟!
يا مغيث يا رب .. اللهم أجرنا ..
عن سبب الرعب الذي تملكني للحظات .. ربما المفاجأة .. ربما العدد .. ربما فكرة مجهول لي يخرج من مجهول .

و في الآخر ممكن أشوف الحكاية كلها .. عبارة عن بني آدم شحط كبير جزع من مجموعات نمل غلبانه في حالها !!

Wednesday, July 27, 2011

تعمل ايه لو صحيت من النوم فجأة لقيت ..

Hi,it’s me again,back!

تعمل ايه لو صحيت من النوم فجأة لقيت نفسك مش فاهم حاجه .. و ما اتعلمتش حاجه .. و ما بتتعلمش !
لا نفع تعليم .. و لا نفعت قراءه .. و دماغك صدعت من النقاشات و الحوارات !
و مش قادر تحترم حد أو تقدر حد  .. أو تسمع حد .. و لا حد سامعك أصلا !
و مش عارف تعمل حاجه .. يمكن قادر .. بس أكيد مش متأكد .
تصدق إنك طلعت ما بتعملش حاجه ..
و مافيش حاجه حقيقية أوي !
مممممممممممممممممممممم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قدامك حل من اثنين ..
يا تقوم تفط و تنط و تغسل وشك و تفوووووووووووق و تعمل لك أي حاجه .. أي حاجه لحد ما يبان لك الرأس من الرجلين ..
يا تشد الغطاء و خليك نايم ..
بس ابقى اتغطى كويس !!

Tuesday, July 19, 2011

بأحب حبك

Hi, it’s me again, back!
بسم الله الرحمن الرحيم .. و الصلاة و السلام على رسول الله
بحب .. اكون تايهه و مش عارفه .. و عارفه ان ماحدش عارف و لا فاهم.. غيرك يا عليم .. و استعصم بك في ظلمات بحر المجهول .
وبحب لما يكون ماحدش داري و لا عارف يحسبها و لا يقّدرها صح أو يقسّمها بعدل .. اطمئن و أسلم لك انت يا حسيب حكم و حكيم . و شكور .
و بحب أبقى عايزه قوي و محتاجه قوي و أزنّ كتيرو أنا ما معيش و مايكفّيش و ما استاهلش .. و أطلب قوي و ألِّح قوي .. يا صمد يا وهاب يا كريم .
و بحب أبقى لوحدي قوي .. و جوايا قوي .. و أنا بعيد قوي .. ابقى في معيتك و أنت أقرب لي من حبل الوريد .. يا ودود يا وارث .
و بحب أبقى خايفة قوي و أطمئن بك .. يا وكيل يا قوي يا متين .
بحب حبك .
أدور و ألف في ملكوتك .. عشان أعرف نفسي .
و ألاقي حريتي في عبوديتك .
يا ربي .

Monday, July 18, 2011

هي دي مصر

Hi,it’s me again, back!
...........
" و كانت أول امرأه في حياته, و كان أول رجل في حياتها . تعلما معاً معنى الخصوصية و الخداع و الحروب و الصراعات . و الآن وسط كل العقاقير و العذاب و الألم كان يريد أن يكون معها, قريبا منها لا أكثر.
 فتحت الممرضة الباب وقالت: أنا آسفة يا أستاذ. ممنوع أن تبقى معها في الغرفة ليلا .
ابتسم قائلاً: أنت من أين ؟
-         من بولاق.
-         يعني جيران .
اعتدل في جلسته , ثم قام . وضع يده في جيبه , و أخرج عشرين جنيهاً, و قال : و اسمك ايه ؟
-         نوال . بس ممنوع ..
قاطعها و هو يضع العشرين جنيهاً في جيب قميصها الأبيض : طلعنا بلديات يا نوال . خليني انهارده بس.
هزت رأسها بالإيجاب في شيء من التردد , ثم قالت : ماشي بس ما تخرجش من الأوضه .. لو حد شافك ..
-         مش هاخرج لحد الصبح.
ابتسم و أخذها  بين ذراعيه من جديد.
لو عرفت أنه رشا الممرضة ..فسوف تلومه. و لكنها لن تفهم أبدا أن نوال لا تفعل هذا فقط من أجل العشرين جنيهاً , بل من أجل مساعدته أيضاً ! .. لن تفهم أن الرشاوي ليست دائما من شرير لشرير . و في الغالب في مصر هي من غلبان لغلبان آخر. "
كان هذا جزء من رواية "الدكتورة هناء " , تأليف د. ريم بسيوني , الهيئة المصرية العامة للكتاب, 2010 .

نعم , هذه هي مصر, مصر ليست شيت اكسيل حسابات , مصر ليست قواعد الهندسة كما في الكتب و برامج الكمبيوتر , و ليست معادلة كيميائية , مصر ليست أبيض أو أسود , مصر ليست برنامج !
مصر هي حاله شديدة الذكاء, شديدة البساطة لدرجة التعقيد .. هكذا المصريين ..عبقرية خاصه .. و هكذا مصر .. و هكذا حالة حبها .. و هكذا الحياه فيها ..عظَمَة على عظًمَه ..  
حلوه رغم كل القبح .. ولادها جنبها رغم كل القسوة ..      ..المنطق و الأسئلة فيها تثير الجنون !
لو عايز تفهمها و تحسبها.. ما تمسكش كالكيولاتور .. انزل الشارع .. انزل الميدان .. و عيشها.
و خالليها على الله .

Thursday, July 14, 2011

أفلام مصري .. أم الأجنبي !!

hi, it's me again, back !


أفلام مصري .. أم الأجنبي !   Tahyees #benhazzar#
-          فيلم الموسم و كل موسم غباء X غباء .. عرض مستمر #mubarak #scaf #sharaf
-          هو في ايه      #egypt
-          الطيب و الشرس و القبيح  #sharaf #scaf  #ikhwan
-          الثلاثة يشتغلونها    #scaf #ikhwan #no5ba #thawra
-          امرأه واحده لا تكفي   #Jan25 #July8 #thawra
-          لا تراجع و لا استسلام ( القبضة الدامية ) #suez
-          سيب و أنا أسيب #mubarak #scaf
-          هذا أحبه و هذا أريده #selmeiia #tas3eed
-          طير انت  #sharaf #scaf
-          مافيش غير كده #tahrir
-          ميكروفون  #no5ba #ikhwan #awwa #mhamza #salafis

 -          مواطن و مخبر و حرامي  #Jan25 #moi #thugs

-          مقلب حرامية #ikhwan #scaf
-          وش اجرام #moi
-          أيامنا الحلوة #bokra
-          غريب في بيتي #tahrir #moi #scaf


Wednesday, July 13, 2011

Monday, July 11, 2011

هويدا طه تكتب : هؤلاء هم قادة الثورة المضادة

هويدا طه تكتب : هؤلاء هم قادة الثورة المضادة

هو ليه بقى الشعب يريد اسقاط النظام ؟؟!!

hi,it's me again, back!
الشعب يريد اسقاط النظام !!
هذا أصبح الهدف الأساسي , و الجملة الزلزال التي تجمَّع و يتجمَّع تحتها الآلاف و الملايين . بأكتب عشان أفكر هنا بصوت عالي و أتأملها باللي هيفتح عليا مخي - اللي لسه بيفهم و بيتعلم و بيعيش - بيه .
واحده واحده ..حته حته ..
النظام ..
مين هو و لّا ايه هو النظام ؟ من كل ما مر بنا , يبدو لي أن "النظام" لا يمكن اختزاله في شخص الحاكم أو من بيده السلطة, رغم أن "الشخص" الحاكم في مصر يعني الكثير و يحمل و يتحمل الكثيرفي ظل تراث فرعوني و ناصري و مركزية شديدة في "النظام" المصري , النظام هو الفكر و الثقافة التي تحكم تصرفاتنا و أمورنا ؟ جانب منه يؤول لكونه نظام حياه ؟ لا لا مش وقته خالص دلوقتي.. هذه أشياء تأخذ سنين و أجيال لتصل لصورتها المقبوله و ليس المثلى , و أرى أن التلكوء و الاقتصار على مثل هذا المنظور هو عبث و إضاعة للوقت و الهدف !
أُمّال ايه هو النظام الذي مازلنا نريد اسقاطة بعد اسقاط مبارك ؟ النظام الذي نريد اسقاطة و لم يسقط بعد هو ما نشعر و "يحز في أنفسنا " أن "حاجه غلط " كبيرة تحدث .. زي كده   wrong path error في ألعاب قيادة السيارات الالكترونية , هو الغضب الموجود في النفوس و الشارع و المنظومه.. "النظام " هو مجموعة أعراف ثار عليها الشعب, من ظلم , و بلطجه , و تباطؤ, و فوضى , و استغلال نفوذ , و قهر و تهميش لارادة المواطن و حقه في التعبير و الوجود و الكرامة و الحرية , "السحل" المادي و المعنوي , الصعق بالكهرباء المادي و المعنوي , الارهاب و البلطجه , التفضيل و التمييز على أساس الولاءات لا الكفاءات ,  ........... وانتم أدرى , و أولا و أخيرا الظلم و القهر و الاحتقار .. الظلم و القهر و الاحتقار لإنسانية المواطن . مازلت لا أتحدث عن ثقافة أو فكر .. بل أتحدث عن "النظام" لسبب واحد, و هو أن هذه الأعراف هي التي مازال يحكم و يتعامل بها من في سدة الحكم في مواقع القيادة, قيادة المجتمع و قيادة المؤسسة, في الطبقة العليا من الهيكل الاداري للممؤسسة \ الوزارات \الدولة \المجتمع ! هذه المواقع في قمة الهرم الاداري هي النظام , عندما تحكم هذه القمم المتحكمة بأعراف و مبادىء ثار عليها و يرفضها ضمير الشعب, أين التطهيير .. أين التغيير , إذن , الشعب يريد إسقاط النظام !
الشعب ..
مين قال أن كلمة الشعب تعني ال80 مليون, نعم هي قد لا تعني ال80 مليون , و كثر استغلال اللفظ كثيرا من أجل أغراض فئوية تخص النخبة و الجماعة و ....... و أنتم أدرى .. نعم الشعب أدرى.. الشعب هوالمجوعة الفاعله النابضة التي تعبأ و تهتم و تفصح و تشارك و تغيير , المجوعة التي تتكلم , و تصيح , و تتحرك و تتجمع و تتآلف و تتوحد تحت هدف مشترك , و تعطي الروح و النبض والقوة لجملة الشعب يريد .. هي المجموعة التي تنزل المليونيات , و تحشد و تحتشد , هي المجموعة التي تريد و تعمل و لا ترضى إلا بالتغيير .. هي المجموعة التي تكوّن الجموع .. و تكوّن الضغط , و قد لا تشترك بالضرورة في الايديولوجية أو التوًّجه أو التيار , و إنما تشترك في الهدف و العاطفة ..و هي من تنتزع حقها المشروع بحركتها .
يريد ..
يريد يعني فعلا ناوي يحدث التغيير و لن يهدأ أو يتوقف حتى يحقق إرادته. المارد خرج من القمقم خلاص J
هو ليه بقى الشعب يريد اسقاط النظام ؟؟!!!!!!!!!!
لأنه لم يعد هناك وقت أو طاقة للانتظار لبناء نظام جديد ! نعم , الشعب في غاية توقه و حاجته لبناء النظام الذي يضمن "الدولة" دون مماطلة أو محاولات فاشلة أو أنصاف حلول !
الشعب يريد اسقاط النظام لارساء و تفعيل "النظام الجديد" الذي سيكون دعامة الوطن الجديد ..دعامة "الدولة " .. دولة واضحة المعالم و الاتجاه .. دولة واضحة "النظام " .. دولة بجد .."الدولة" التي ستفي بحقه المشروع في الحرية بجد, التطور و الترقي بجد , التعليم بجد , العلاج بجد, العمل بجد ,الأمل بجد , الأمن بجد ,الاستقرار بجد ,العيش والحياه بجد و ليس حالة "محاكاة الدولة " و "محاكاة المواطنة " و "محاكاة العيش " و "محاكاة الأمل "التي نحياها !
مدرسة بجد , وظيفة بجد, مؤسسة خدمية بجد , شرطة في خدمته و حمايته بجد , مستشفى بجد ,....
حقه في الأمل و العمل من أجل مصر دولة متحضره متقدمه من دول العالم الأول بكل ما تحمل من حقوق وامتيازات ..الشعب يريد اسقاط " حالة العالم الثالث وما بعده التي وضعتنا فيها الأنظمة "السابقة "  , بكل ما في ذلك من تخلف و عبثية و فساد و اهدار لآدمية الانسان و حقة في المواطنة , و حقوقة الانسانية و الاجتماعية و السياسية .
الدولة ..مصر ..كما نريدها ..تأخرت كثيييييرا .. كان لابد لها أن تكون من البديهيات.. دولة حره متقدمه رائده من دول العالم الأول..من البديهيات .. النضال القائم من أجل حرية التعبير أو الكرامة أو الأمن أو فرصة العمل الشريف المتكافئ أو المسكن أو المرافق أو الخدمات أوالوجود الحر الفعّال أو الكيانات و المؤسسات التي تعمل بنجاح و كفاءة وعدل و احترافية .. دولة .. و مواطن ..كان لابد لها أن تكون بديهيات و حقوق مضمونه لهذا الجيل  , كان لابد له أن يوجه التفكير المبدع والعمل المثابر و الجهاد الشاق و التحدي المبهر _ و هو كل ما يمارسه الآن بنجاح - م أجل أهداف أكثر تقدمية و تخصصية في كافة مجالات العلوم و الحضارة ..
مازلنا في الخطوة الأولى و الأساسية التي تأخرت كثيييرا .. و لا مناص منها .. و نحن لها .









النظام أن كل طوبه في الهرم ده .. لو شعرت بظلم أو استبداد من الطوبه اللي في الدور اللي فوقها .. لو النظام صح حقها هتقدر تجيبه من الأدوار العليا .. أدوار عليا صالحه عادلة قوية تكون هي الضمانه للطوب اللي في الأدوار اللي تحت .. كده يبقى الهرم "بنظام " صح والهرم يبقى متماسك و راسخ . و العكس صحيح . هو ده النظام .


Saturday, July 9, 2011

july 8



 يا حبيبتي يا مصر - شادية -الغائبة الحاضرة في قلوب المصريين- ما أجمل صوت الصدق !
و مثل الواقع .. الصوت كان عليه شوية غلوشه , بس واضح و قوي و جميل!
















هكذا أريدها ..

hi, it's me again, back !


هكذا أريدها..
أكتب عن جمعة 8 يوليو ..
مليونية .. اعتصام  .. بداية لثورة جديدة لتصحيح مسار ثورة 25 يناير .. هكذا أراها .
الأهم هو كيف أريدها .. أكتب بقلم من شارك أو بارك أو اهتم.. أكتب بقلم مواطنة مصرية تهتم بقول رأيها و مشاعرها.
أريدها انسانية ..
انسان نازل من بيته في الحر الشديد  الزحام عشان يساند أهالي شهداء اتحرق قلبهم على أولادهم , و اتبهدلوا عشان يأخذوا ابسط حق لهم .. و هو التقدير و القصاص .
اخوه انسانية .. تعاطف مع أخي الانسان .. اللي ممكن يكون مش مسنود و مالوش ظهر عشان كده اتقال عليه بلطجي.. و انسان تاني برده مش مسنود و لا ليه "أكاونت و فولورز" على تويتر يعملوا له هاشتاج أو وقفات احتجاجية لما يتقبض عليه !
تعاطف و مسانده مع أخي الانسان و حقه في الكرامة و القانون .. أخي الانسان اللي مش لازم عشان مش لابس براند أو ما بيعرفش يتكلم انجليزي كويس انه يبقى بلطجي و مالوش دية  و مش مشكلة لما يتمسك و يتسحل في أي قسم شرطة أو كمين .. أو يتشتم و يتهان من سعادة الباشا !
تعاطف و مسانده مع أخي الانسان اللي بياكل يوم بيومه .. و شغال بال12 ساعه و بيجري على رزق يومه في أرض الله و حاله واقف عشان السياحة واقفه.. حاله واقف عشان الطرق ممكن أحيانا تبقى مش متأمنه كويس .. عشان ناس كتير قلقانه و محتاجه استقرار و نظام و أمن و نبقى عارفين رأسنا من رجلينا و عارفين رايحيين على فين .. أخي اللي مماعهوش كريدت كارد ضامن ينزله عليها المرتب آخر الشهر .. أخي الانسان اللي في منطقة شعبية ممكن يكون البلطجية و الفتوات بيفرضوا سيطرتهم عليه في غياب الشرطة و فعاليتها !
تعاطف من قد يختلفوا في الامكانيات, المنطقة السكنية, الطبقة الاجتماعية, مستوى التعليم, مستوى الثقافة .............
لكنهم مشتركون في الانسانية.. و بالتالي يشتركون و يتفقون في الحقوق و الواجبات و المواطنة .
أريدها شعبية..
أريدها شعبية.. المصريين و بس.. انهارده مصريين و بس..مصري و بعدين أقول بعدها ليبرالي اخواني سلفي شيوعي..........
مصري الأول .. مصري الأهم .. مصري و بعدين أي حاجه.. مصري و بعدين من حزب كذا و تيار كذا و حركة كذا و ائتلاف كذا ........
مصري أولا . مصري كتييييييييييير أوي من اللي مالوش فيه .. و المصرييييين وبس الكتيييييييير قوي دول هم دول من يكونون "المليونيات" .. المليونيات لا تكون إلا بالمصرييييين و نقطة بعدها.. صحيح بتحريك و قيادة الحزب و التيار و الحركة و الائتلاف و النخبة السياسية .. لكن وحدهم لا يكونون المليونية الثورية.
شعبية .. من كل محافظة فيكي يا مصر .. من كل حي فيكي يا مصر .. من كل فئة فيكي يا مصر ..تحت مطلب و هدف و إراده واحده.
شعبية بالمشاركة .. و بالمباركة .. و بالوفاق و باحترام الشعب كلة لمواقف و إرادة أبناؤه دون تخوين أو تعالي.
أريدها سلمية..
سلمية سلاما .. أمنا و سلاما على الميدان و البلاد.. بدون "افتعال" احتكاكات .. احتكاكات ناس مع بعضها البعض جوه الميدان ..أو احتكاكات مع الجيش أو الشرطة .
سلاما و صدقا مع أنفسنا .. دون أن يخوِّن االي نازل اللي مانزلش .. أو يخوِّن اللي معتصم اللي ساب الميدان .. أو يستتفه اللي قاعد اللي نزلوا !
سلاما في اللفظ و الموقف .. دون أي تنازل أو خنوع .
أريدها وطنية ..
يعني مصر أولا. مصر ليست تيار واحد أو جماعة أو حزب أو مرشح .. مصر إرادة شعبية.. مصر االشعب يريد !
أريدها ثورية ..
يعني تغيير حقيقي .. تغييرالفكر و المنهج و السياسة و الأولويات.. فكر تقدمي و ليس "مُسكنات اليوم بيومه" ..منهج علمي ديموقراطي و ليس " ضبّش ضبّش " .. سياسة تحترم عقل و كرامة و حقوق المواطن و تعتمد على الشفافية و الاحترام المتبادل و ليس سياسة "طنش طنّش " و" سيبوهم يتسللوا " !
الشعب المصري هو الذي يحكم .. السيادة للشعب و القانون .. الشعب يريد تغيير يليق بثورة و ليس مجرد تغييروجوه أو مسميات !!
 و الشعب يريد اسقاط النظام لبناء نظام جديد نظيف بجد !
و لسه..
عيش      حرية           كرامة انسانية    عدالة اجتماعية       و الشعب يريد اسقاط النظام.
أريدها مصرية.
هكذا أريدها .. و هكذا هي .