Monday, July 11, 2011

هو ليه بقى الشعب يريد اسقاط النظام ؟؟!!

hi,it's me again, back!
الشعب يريد اسقاط النظام !!
هذا أصبح الهدف الأساسي , و الجملة الزلزال التي تجمَّع و يتجمَّع تحتها الآلاف و الملايين . بأكتب عشان أفكر هنا بصوت عالي و أتأملها باللي هيفتح عليا مخي - اللي لسه بيفهم و بيتعلم و بيعيش - بيه .
واحده واحده ..حته حته ..
النظام ..
مين هو و لّا ايه هو النظام ؟ من كل ما مر بنا , يبدو لي أن "النظام" لا يمكن اختزاله في شخص الحاكم أو من بيده السلطة, رغم أن "الشخص" الحاكم في مصر يعني الكثير و يحمل و يتحمل الكثيرفي ظل تراث فرعوني و ناصري و مركزية شديدة في "النظام" المصري , النظام هو الفكر و الثقافة التي تحكم تصرفاتنا و أمورنا ؟ جانب منه يؤول لكونه نظام حياه ؟ لا لا مش وقته خالص دلوقتي.. هذه أشياء تأخذ سنين و أجيال لتصل لصورتها المقبوله و ليس المثلى , و أرى أن التلكوء و الاقتصار على مثل هذا المنظور هو عبث و إضاعة للوقت و الهدف !
أُمّال ايه هو النظام الذي مازلنا نريد اسقاطة بعد اسقاط مبارك ؟ النظام الذي نريد اسقاطة و لم يسقط بعد هو ما نشعر و "يحز في أنفسنا " أن "حاجه غلط " كبيرة تحدث .. زي كده   wrong path error في ألعاب قيادة السيارات الالكترونية , هو الغضب الموجود في النفوس و الشارع و المنظومه.. "النظام " هو مجموعة أعراف ثار عليها الشعب, من ظلم , و بلطجه , و تباطؤ, و فوضى , و استغلال نفوذ , و قهر و تهميش لارادة المواطن و حقه في التعبير و الوجود و الكرامة و الحرية , "السحل" المادي و المعنوي , الصعق بالكهرباء المادي و المعنوي , الارهاب و البلطجه , التفضيل و التمييز على أساس الولاءات لا الكفاءات ,  ........... وانتم أدرى , و أولا و أخيرا الظلم و القهر و الاحتقار .. الظلم و القهر و الاحتقار لإنسانية المواطن . مازلت لا أتحدث عن ثقافة أو فكر .. بل أتحدث عن "النظام" لسبب واحد, و هو أن هذه الأعراف هي التي مازال يحكم و يتعامل بها من في سدة الحكم في مواقع القيادة, قيادة المجتمع و قيادة المؤسسة, في الطبقة العليا من الهيكل الاداري للممؤسسة \ الوزارات \الدولة \المجتمع ! هذه المواقع في قمة الهرم الاداري هي النظام , عندما تحكم هذه القمم المتحكمة بأعراف و مبادىء ثار عليها و يرفضها ضمير الشعب, أين التطهيير .. أين التغيير , إذن , الشعب يريد إسقاط النظام !
الشعب ..
مين قال أن كلمة الشعب تعني ال80 مليون, نعم هي قد لا تعني ال80 مليون , و كثر استغلال اللفظ كثيرا من أجل أغراض فئوية تخص النخبة و الجماعة و ....... و أنتم أدرى .. نعم الشعب أدرى.. الشعب هوالمجوعة الفاعله النابضة التي تعبأ و تهتم و تفصح و تشارك و تغيير , المجوعة التي تتكلم , و تصيح , و تتحرك و تتجمع و تتآلف و تتوحد تحت هدف مشترك , و تعطي الروح و النبض والقوة لجملة الشعب يريد .. هي المجموعة التي تنزل المليونيات , و تحشد و تحتشد , هي المجموعة التي تريد و تعمل و لا ترضى إلا بالتغيير .. هي المجموعة التي تكوّن الجموع .. و تكوّن الضغط , و قد لا تشترك بالضرورة في الايديولوجية أو التوًّجه أو التيار , و إنما تشترك في الهدف و العاطفة ..و هي من تنتزع حقها المشروع بحركتها .
يريد ..
يريد يعني فعلا ناوي يحدث التغيير و لن يهدأ أو يتوقف حتى يحقق إرادته. المارد خرج من القمقم خلاص J
هو ليه بقى الشعب يريد اسقاط النظام ؟؟!!!!!!!!!!
لأنه لم يعد هناك وقت أو طاقة للانتظار لبناء نظام جديد ! نعم , الشعب في غاية توقه و حاجته لبناء النظام الذي يضمن "الدولة" دون مماطلة أو محاولات فاشلة أو أنصاف حلول !
الشعب يريد اسقاط النظام لارساء و تفعيل "النظام الجديد" الذي سيكون دعامة الوطن الجديد ..دعامة "الدولة " .. دولة واضحة المعالم و الاتجاه .. دولة واضحة "النظام " .. دولة بجد .."الدولة" التي ستفي بحقه المشروع في الحرية بجد, التطور و الترقي بجد , التعليم بجد , العلاج بجد, العمل بجد ,الأمل بجد , الأمن بجد ,الاستقرار بجد ,العيش والحياه بجد و ليس حالة "محاكاة الدولة " و "محاكاة المواطنة " و "محاكاة العيش " و "محاكاة الأمل "التي نحياها !
مدرسة بجد , وظيفة بجد, مؤسسة خدمية بجد , شرطة في خدمته و حمايته بجد , مستشفى بجد ,....
حقه في الأمل و العمل من أجل مصر دولة متحضره متقدمه من دول العالم الأول بكل ما تحمل من حقوق وامتيازات ..الشعب يريد اسقاط " حالة العالم الثالث وما بعده التي وضعتنا فيها الأنظمة "السابقة "  , بكل ما في ذلك من تخلف و عبثية و فساد و اهدار لآدمية الانسان و حقة في المواطنة , و حقوقة الانسانية و الاجتماعية و السياسية .
الدولة ..مصر ..كما نريدها ..تأخرت كثيييييرا .. كان لابد لها أن تكون من البديهيات.. دولة حره متقدمه رائده من دول العالم الأول..من البديهيات .. النضال القائم من أجل حرية التعبير أو الكرامة أو الأمن أو فرصة العمل الشريف المتكافئ أو المسكن أو المرافق أو الخدمات أوالوجود الحر الفعّال أو الكيانات و المؤسسات التي تعمل بنجاح و كفاءة وعدل و احترافية .. دولة .. و مواطن ..كان لابد لها أن تكون بديهيات و حقوق مضمونه لهذا الجيل  , كان لابد له أن يوجه التفكير المبدع والعمل المثابر و الجهاد الشاق و التحدي المبهر _ و هو كل ما يمارسه الآن بنجاح - م أجل أهداف أكثر تقدمية و تخصصية في كافة مجالات العلوم و الحضارة ..
مازلنا في الخطوة الأولى و الأساسية التي تأخرت كثيييرا .. و لا مناص منها .. و نحن لها .









النظام أن كل طوبه في الهرم ده .. لو شعرت بظلم أو استبداد من الطوبه اللي في الدور اللي فوقها .. لو النظام صح حقها هتقدر تجيبه من الأدوار العليا .. أدوار عليا صالحه عادلة قوية تكون هي الضمانه للطوب اللي في الأدوار اللي تحت .. كده يبقى الهرم "بنظام " صح والهرم يبقى متماسك و راسخ . و العكس صحيح . هو ده النظام .


No comments:

Post a Comment