Saturday, October 29, 2011

صباح الورد flowers' morning :)

Hi, it's me again, back!

















صباح الورد .. صباح الفل و الياسمين :)
 i like it when we Egyptians start the day saying "sabah el ward wel fol wel yasmin".. which is like saying good morning or have a nice day.. i like being Egyptian & appreciating the beauty of flowers .. & actually celebrate nature , spring & flowers in spring festival " sham el nessim "..
"sabah el ward" .. May u have a nice morning as beautiful as flowers.. & jasmine :)

Thursday, October 27, 2011

فعلها يسري فوده

Hi, it’s me again, back!
علّق يسري فوده برنامجه الناجح آخر كلام و هو في أوج نجاحه , آتى ذلك في بيانه في 21 اكتوبر , و هذا نص البيان
أكتب هذه التدوينه تأثرا واحتراما  و اعجابا  برد الفعل و الموقف .. انطلاقا من "رد الفعل" بعيدا عن "الفعل و الملابسات "
أسجل احترامي لهذا الموقف ; رجل يعمل عملا ناجحا و مؤثرا .. و كبير .. تعرض لضغوط مباشرة و تدخلات في دائرة عمله و تأثيره .. في وقت حرج حيث كل شيء محسوب و كل شيء "خطير" .. بوضوح الضمير الحي و الاخلاص للمهنية و الأمانة في العمل .. أخذ قراره.. بشكل واضح و صريح و حاسم . لم يرضخ . لم يساوم . لم "يماين" .
ماذا لو فعلها كل شريف في موقعه .. كم من "شريف" ينهزم أمام موجة التزييف و ينصهر داخل الكذبة الكبيرة .. بدعوى " طاطي لما الموج يبقى عالي " لمجرد تقليله من أهمية و فاعلية دوره .. و أهمية و قوة الموقف .. أهمية و قوة الصدق .
اتذكر مقولة رائعة في فيلم الطريق إلى إيلات .. و أحاول اتخاذها كمبدأ في حياتي , في مشهد نبيل الحلفاوي و عزت العلايلي عندما كان الأخير يخبره عن العملية التي هم بصدد القيام بها , و أخذ نبيل الحلفاوي يعدد الصعوبات و الإعاقات لتنفيذ العملية .. و حينها "شخط فيه " عزت العلايلي و قال له " لو مش قددها سيبها يا أخي !!! "   و قفل المشهد.
ماذا لو لم تقبل .. ماذا لو لم تقبل أن تكون ترس في الماكينة .. و جزء من العملية عندما تشعر أنك غير قادر ..أو غير موافق ..  غير قادر من الناحية الاحترافية أو المهنية أو التقنية .. غير قادر من الناحية الأخلاقية .. عندما تجد ما يفوق امكانياتك أو مبادئك .. ماذا لو رفضت أن تشارك في التمثيلية الكبيرة .. أو المنظومة الفاسده .. ماذا لو انتصرت لمبادئك .. ماذا لو انتصرت لمبدأ "الصح " .. ماذا لو انتصرنا لمبدأ "الصدق" ..  صراحة و بوضوح . بحزم و شجاعة.
 وقتها ستكون الثورة .. ستكون ترس في ماكينة و مشروع الغد الأفضل ..
كم من صامت و كم من فاشل "راحت عليه " مازال متمسكا و مستميتا بالكرسي و المنصب .. و يضيق بصمته و عجزه الخناق على من يستطيع و من يحاول و من يحلم .. كم من مستميت على كرسيه خنق و قتل التغيير .. بصمته و عجزه !!
أسجل احترامي لكل من يدرك و يتحمل مسؤوليته .. و يملك الشجاعة لأن يكون هو التغيير الذي يريد أن يراه في العالم .
" فلابد لكل شريف من وقفة "
" وقفتي كمواطن يخشى على وطنه لا حدود لها، لكن وقفتي اليوم كإعلامي تدعوني إلى رصد تدهور ملحوظ في حرية الإعلام المهني في مقابل تهاون ملحوظ مع الإسفاف “الإعلامي”. هذا التدهور و ذلك التهاون نابعان من اعتقاد من بيده الأمر أن الإعلام يمكن أن ينفي واقعاً موجوداً أو أن يخلق واقعاً لا وجود له. تلك هي المشكلة الرئيسية و ذلك هو السياق الأوسع الذي لا أريد أن أكون جزءاً منه "
و رغم أنني لا أجد في نفسي ما يدعوني إلى البحث عن طريق آخر فإنني أجد في نفسي أسباباً كثيرة تدعوني إلى تعليق برنامج “آخر كلام” إلى أجل غير مسمى. هذه طريقتي في فرض الرقابة الذاتية: أن أقول خيراً أو أن أصمت

أسجل احترامي للاعلامي يسري فوده .. احترامي لمهنيته العالية و كفاءته الإعلامية .
 لقد فعلها يسري فوده و أعلى مبادىء الصدق و الأمانة .. و الحرية و  الشجاعة . فعلها كالفارس و ضرب مثلا ثوريا يُحتذى به .

العدل الأزلي


" الذي رأى قطة تتلصص على مائدة في خلسة من أصحابها ثم تمد فمها لتلقف قطعة سمك . الذي رأى مثل تلك القطة و نظر إلى عينيها و هي تسرق لن ينسى أبدا تلك النظرة التي ملؤها الإحساس بالذنب .
إن القطة و هي الحيوان الأعجم تشعر شعورا مبهما أنها ترتكب إثما .. فإذا لحقها العقاب و نالت ضربة على رأسها فإنها تغض من بصرها و تطأطئ رأسها و كأنها تدرك إدراكا مبهما أنها نالت ما تستحق .
هو إحساس بالفطرة الأولى الذي ركبه الخالق في بنية المخلوق.. إنه الحاسة الأخلاقية البدائية نجد أثرها حتى في الحيوان الأعجم.
و القط إذ يتبرز ثم ينثني على ما فعل و يهيل عليه التراب حتى يخفيه عن الأنظار. ذلك الفعل الغريزي يدل على إحساس بالقبح و على المبادرة بستر هذا القبح" .
......................
" و نحن إذ نتردد قبل الفعل نتيجة إحساس فطري بالمسؤلية .. ثم نشعر بالعبء في أثناء الفعل نتيجة تحري الصواب .. و نشعر بالندم بعد الفعل نتيجة الخطأ .
هذه المشاعر الفطرية التي يشترك فيها المثقف و البدائي و الطفل هي دليل على شعور باطن بالقانون و النظام و أن هناك محاسبة .. و أن هناك عدالة .. و أن كل واحد فينا مطالب بالعدالة كما أن له الحق في أن يطلبها .. و أن هذا شعور مفطور فينا منذ الميلاد جاءنا من الخالق الذي خلقنا و من طبيعتنا ذاتها .
فإذا نظرنا إلى العالم المادي من الذرات المتناهية في الصغر إلى المجرات المتناهية في العظم وجدنا كل شيء يجري بقوانين و بحساب و انضباط ".
...........................
و لو شاء الله لأخضعنا نحن أيضا للنظام قهرأ كما أخضع الجبال و البحار و النجوم و الفضاء .. و لكنه شاء أن ينفي عنا القهر لتكتمل بذلك عدالته .. و ليكون لكل منا فعله الخاص الحر الذي هو من جنس دخيلته.
أراد بذلك عدلا ليكون بعثنا بعد ذلك على مقامات و درجات هو إحقاق الحق و وضع كل شيء في نصابه .
و الحياة مستمرة .
و ليس ما نحياه من الحياة في دنيانا هو كل الحياة .
 و معنى هذا أن الفترة الاعتراضية من المظالم و الفوضى هي فترة لها حكمتها و أسبابها و هي عين العدالة من حيث هي امتحان لما يلي من حياة مستمرة أبدا .
إن دنيانا هي فترة موضوعة بين قوسين بالنسبة لما بعدها و ما قبلها , و هي ليست كل الحقيقة و لا كل القصة .. و إنما هي فصل صغير من رواية سوف تتعدد فصولها ".
................................
"  و لكن أهم برهان على البعث في نظري هو ذلك الاحساس الباطني العميق الفطري الذي نولد به جميعا و نتصرف على أساسه .. إن هناك نظاما محكما و قانونا و عدلا .
و نحن نطالب أنفسنا و نطالب غيرنا فطريا و غريزيا بهذا العدل .
و تحترق صدورنا إذا لم يتحقق هذا العدل .
و نحارب لنرسي دعائم ذلك العدل .
و نموت في سبيل العدل.
و في النهاية لا نحقق أبدا ذلك العدل .
و هذا يعني أن سيتحقق بصورة ما لاشك فيه .. لأنه حقيقة مطلقة فرضت نفسها على عقولنا و ضمائرنا طول الوقت .
 و إذا كنا لا نرى ذلك العدل يتحقق في دنيانا فلأننا لا نرى كل الصورة و لأن دنيانا الظاهرة ليست هي كل الحقيقة.
و إلا لماذا تحترق صدورنا لرؤية الظلم و لماذا نطالب غيرنا دائما بأن يكون عادلا .. لماذا نحرص و نشتعل غضبا على م لا وجود له ؟
يقول لنا المفكر الهندي وحيد الدين خان : إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لابد أنه يدل على وجود العدل ..  و لأنه لا عدل في الدنيا.. فهو دليل على وجود الآخرة مستقر العدل الحقيقي .
إن شعورنا الداخلي الفطري هو الدليل القطعي على أن العدل حق .. و إن كنا لا نراه اليوم .. فإننا سوف نراه غدا .. هذا توكيد يأتينا دائما من داخلنا .. و هو الصدق لانه وحي البداهة .
 و البداهة و الفطرة جزء من الطبيعة المحكمة الخالية من الغش , و هي قانون من ضمن القوانين العديدة التي ينضبط بها الوجود ".


هذه مقتطفات من الفصل الرابع " العدل الأزلي " من كتاب " رحلتي من الشك إلى الإيمان " للدكتور مصطفى محمود .

Related posts :
Who said life is fair
I believe

Saturday, October 22, 2011

Thursday, October 20, 2011

The story of my guitar..a story of life.


Hi, it’s me again, back!
Doing everything I want.. moving round & round in my head  & all over my room, studying & messing everything up.. always busy..that was how I lived & still live BTW.
There it was lying on the ground by my arm chair.. “naked” without its cover..my guitar.
My guitar was at some time my best friend.. the only thing that could set my hair loose .. & set my soul free.
It used to give me my best times & take me from this crazy chaos I call my life.
It gave me much, & needed a little care, like covering it after use, to protect it from the damp & dust.
I remember that day, my mom kept telling me to take it off the ground & cover it cause it’s “bad” keeping it like this.. for days!
It was an “easy” thing to do, it needn’t much time or effort, all it needed was  “CARE” .
OK..i will.. I’m going to.. just get this done & I’ll cover it..nothing’s gonna happen..i’ll do it tomorrow. I kept answering my mom. I didn’t bother to cover it & give it this little care.
One day after I picked up my guitar to play.. & it was dead!
It couldn’t produce right tunes anymore.. something was wrong with the wooden body.
It doesn’t play sounds right anymore.
About me, I never thought this could happen, at least not so fast, not for leaving it for a couple of days !
I took it for granted.. underestimated “laziness” effect.. Underestimated “time” effect!
I knew it LATE.
I found the same goes in my relationships..!!
Giving a call to a friend.. staying some time with my parents.. taking care of my health & body.. playing some sports.. doing something new & refreshing ur life at the RIGHT TIME the concept of MAINTENANCE !!
It matters much to give this “ little careIN TIME !

i believe


Hi, it’s me again, back!
Driving my way back from work , I see her, a homeless beggar sleeping on a narrow sidewalk of the long city bridge, wearing heavy dirty worn out clothes in summer.. Wrapped in a worn out blanket !
What kind of life is she living ??? I keep thinking all my way.
A 5 years old child in the middle of the road chasing cars begging for money.. what kind of childhood is he having ?!! what kind of future could he possibly have ?
A detained Palestinian teen by occupation troops.. detained for no reason .. deprived from “LIFE”..prisoned under the most cruel ,unfair & humiliating conditions.. for years till he’s a grown up man .. for no reason but being born on the occupied homeland of Palestine ! who can bring him back those years.. the flower of his youth ?!!
Those who were destined to live under the oppression of dictatorships , occupation, poverty, starvation, wars, natural tragedies,& injustice,…………..
 Who’s responsible for them? Who can give them their lives back? Who can reward them for their strength & patience ? for their resistance? Who can revenge them? who can  be merciful enough to wipe their tears & cool down the pain of injustice fire in their hearts? Making their life better or right is whose responsibility ? who manages it ?
Could I be responsible for my fellow human beings?
If u have money ..  do u have any responsibility for the poor ? being healthy ..do u have any responsibility for the sick ? well educated .. should u do anything for illiterates ? happy .. do u have to do anything with all the misery around ?
What about the fact that we usually take a long time just to know.. just to understand.. just to realize the way life goes !!
May be we r all “time-trapped” the same..? May be we all share the same share of “luck” & happiness & misery as well .. but in different forms !
How about that “ life” may undergo the scientific theory of energy..
If we were to consider emotions , like love, happiness, hope, joy, desperation, sadness, fear, astonishment, surprise, .... as forms of energy, & that energy is distributed over the world, & each living on this planet is playing his part with his share of that “energy” in a substitutive way in relevance to his perception .. “his very own perception” .. all under the umbrella of “Energy can be neither created nor destroyed, but it can be converted from one form to another and it can be transferred from one object to another
I kept thinking.
Not all things do make sense to me.. or can ever be “sensed” .. but I know & I BELIEVE that,  LIFE IS NOT FAIR.. BUT ALLAH (GOD) IS..
MY BELIEF IN ALLAH (GOD) IS THE ONLY THING THAT GIVES LOGIC OR MAKES ANYTHING “MAKE SENSE” !!
I BELIEVE WE ALL HAVE THE SAME BLESSINGS & LUCK..WE ALL SHARE THE SAME SHARE OF HAPPINESS & MISERY.. UPS & DOWNS.. WE ALL UNDERGO THE SAME TEST.. BUT IN “DIFFERENT FORMS” .. just like..
Energy can be neither created nor destroyed, but it can be converted from one form to another and it can be transferred from one object to another” rule!!


Monday, October 17, 2011

نفس المشكلة..نفس الفخ 3 ( انت مين انت )

Hi, it’s me again, back!
" انت مين انت "..
جملة بحس ان معظم الناس بتقولها بلسانها و أفعالها.. و مواقفها .. و المشكله اللي بجد .. قناعتها .
انت مين انت عشان تقول رأيك .. انت مين انت عشان تفهم أكتر من اللي أكبر منك أو اللي فوقيك .. "انتوا لسه شوية عيال .. هنمشي ورا شوية عيال !! "
انت مين انت قدام راجل في سن سيادته و خبرة سيادته .. و حكمة سيادته !!
انت مين انت عشان تنتقد الرئيس و لّا المجلس العسكري !!
ولو –لا سمح الله – جيت في اجتماع أو في حوار و قلت " أنا بأفكر " أو " عندي فكرة " .. تلاقي كله قام "زاغرلك " و باصص لك كده .. و عينه بتحتقرك و مش طايقاك و عايز يقولك : انت مين انت اللي تفكر يا ********* انت هاتفهم اكتر مني و لا انت يعني اللي هاتجيب التايهه .. انت مين انت !!
و الأدهى لما يبقى موظف محترم متشعبط بالعافية في بقايا " الطبقة الوسطى " و يتحمق قوي لما سواق الاتوبيس و لّا العامل و لا حتى الموظف اللي تحته أو شغال عنده يطالب بحقوقه أو يتجرأ يطالب بتطبيق قوانين العمل !!! انت مين انت يا فئوي يا ابن الفئوية ياللي عايز تعطل عجلة الانتاج !!
هم مين هم .. لالالا .. دول صوتهم علي قوي .. مستقويين بالخارج .. هم مين هم عشان الدوشة دي كلها.. هم كام واحد يعني !!!
انت من انت لو جيت تركن في الشاااااااااااااااارع .. انت اتجننت ..دا رصيف البيه .. و اهه .. قدامه طوبه و سلسلة.. يعني قانوني .. انت مين انت ياللي عايز تركن في ملكك من شارع أرض بلدك !!!
انت مين انت لو حاولت تطلع من عربية 4*4  أو بي إم و انت راكب 128 و لا سيات قديمة .. انت مين انت !!
انت مين انت .. انتوا لا بتفهموا في الفن و لا في المزيكا .. خليكوا في الزبالة اللي بتسمعوها .. انت مين انت عشان تقول على الست أم كلثوم صوتها مش حلو و أغانيها مملة .. انت مين انت عشان ماتحبش الست !!!!!!!!
"انت مين انت" الدكتور بيقصي بيها خريج الجامعة .. و خريج الجامعة بيقصي بيها خريج المعهد أو الدبلوم .. و خريج الدبلوم بيقهر بيها العامل ... و الكبير بيهمِّش بيها الصغير ..

" انت مين انت " لو لسه طالب .. لو موظف صغير .. أو خريج جديد .. أو مش من طبقة غنية .. أو مش مسنود .. أو مش ابن مييين في مصر ..أو عندك فكرة جديدة أو اي واحد مختلف  !!
مشكلة لما "انت مين انت" تتحول لسلوك نابع من قناعات .. قناعات ارسختها ثقافتنا التي تميل بشكل كبير للتعالي و الغطرسة و الفوقية استنادا على كل المكتسبات السطحية و الشكلية , بصورة غاية في القسوة و الاقصاء و الرغية في المحو و التحطيم !!
ثقافة تتلذذ غالبا بالتسفيه و تصيّد الأخطاء !!
ثقافة نحصدها مما يزيد عن 30 سنة من  القمع المتسلسل .
"انت مين انت" خلقت سور ورا سور .. قيد فوق قيد .. تحريم على تحريم .. صادرت حقنا الطبيعي في الانسانية واننا نحلم .. و نختلف و نغيًّر .. اجهضت حقنا في التحليق لفوق !
حقنا في أن نجتهد .. نخطئ و نصيب ..
حقنا في  أن نكون .
الحل اننا نفضل " نقاوح " !!
الحل نحترم حق بعض في الفرصة و المحاولة  .. و حتى الخطأ .. حقي و حق الآخر في أن يكون .. بتسامح و رحمه.


نفس المشكلة .. نفس الفخ 1
http://oceanbubble.blogspot.com/2011/07/blog-post.html

Friday, October 14, 2011

العمر لحظة



hi, it's me again, back! 
دالة الوقت .. دالة العمر.. التايمر اللي شغال على طول و عمّال بيعد .. بينقص مش بيزيد .. أيام بتمر و تجُّر معاها السنين .
حسبتها .. كام ساعة في اليوم بأقضيها في الشغل في أعمال ممله مع ناس ضايعه في كدبه كبيرة , و ساعة رايح و ساعتين جاي .. عمر ضايع فوق الكوبري و اشارات المرور , و كام ساعة في واجبات أسرية و اجتماعية .. دا غير اللي ضايع في الأكل و الشرب والنوم و الغسيل و .........
لقيت أيام كاملة بتعدي من غير ما يتبقى لي و لو نص ساعة أقرا فيها أو أعمل الحاجات اللي بحبها .. أو الحاجات اللي بتبسطني .. و أيام كاملة بتعدي من غير ما تلحق تفرح أو تنجز أو حتى "تحس انك مرتاح " !!
دا غير كام سنه ضيعتها في الدراسة و التعليم .. و وظيفة ما بتحبهاش !
أيام بتجُّر في أسابيع بتجُّر في سنين .. على أمل اللي جاي و اللي هابقاه .. و الفرصه و الوقت المناسب ..  أمنية بتسلِّم لأمنية و أمل بيسلِّم لأمل !
لما حسبتها بالطريقة دي .. بالساعة و اليوم و السنه .. كنت هاتجنن .. و حسيت ان "عمري "بيتزفلط " من بين ايدايا" و حسيت بالسخط و السرقه من و على الجميع !
بس دي حسبه غلط .
اكتشفت ان رغم كل الزمن و الوقت اللي بيمر .. و الأيام و السنين .. كل السنين اللي بنقضيها وسيلة عشان غاية يوم .. و الساعات و الأيام اللي بتشتغلها عشان يوم 30 في الشهر أو السنة الأولى أو المرحلة المعينه .... كل الوسائل في وقت كبيييير عشان توصل للغايات .. ما بيتبقاش منها غير لحظات .. لحظات تكون كام صورة في فيلم سريع في لحظة موت !
اقتنعت اننا ممكن فعلا نبقى عاشين العمر كله عشان كام لحظة .. زي فكرة اللي يلعب ماتش ساعتين و يفضل رايح جاي رايح جاي عشان لحظة الجول .
رافضه ان أشوف أكتر من ثلثين عمري على أنه وقت بدل ضايع .. رافضه الحسبة دي ..
راضية بعمري و راضيه بقدري لو هاعيش عشان بس كام لحظة ..
لحظة صدق .. لحظة حب .. لحظة فرح .. لحظة تشارك فيها صديق أو حبيب فرحته .. أو لحظة تفتكر له فيها موقف و تضحك من قلبك ..
لحظة أترحم فيها بكل قلبي و كل امتنان على أمي بعد كل السنين اللي جمعتنا و كل خناقتنا..
لحظة خشوع في صلاة و يقين في دعاء و فرح بالاستجابه ..
لحظة ألاقي حياتي كلها أو حياة غيري مجرد بيان و دليل لمعنى أو قيمه  في آية من آيات الله ..
لحظة الدهشه .. لحظة لما تكتشف و تبقى مش مصدق ..
لحظة خير و انسجام مع روحك و فطرتك .. و الكون ..
لحظة شجاعه و جرأه و انت وسط الملايين ..
لحظة نجاح أو لحظة انجاز .. لحظة تنتشي فيها و تحس أنك جامد قوي و فخور ..
لحظة ما الفكره تنور في عقلك .. لحظة فهم و ادراك أو تعلم حاجه جديده ..
لحظة حلوة بتقفشها في صورة في برواز .. لحظة حلوه تخلق الذكرى و الاحساس ..
لحظة الحقيقة والفَوَقان ..
لحظة شروق الشمس .. لحظة البرق .. لحظة نزول المطر ..
لحظة حرية و انتصار .. لحظة حق و يقين ..
راضيه أعيش عمري كله بساعاته و أيامه و سنينه عشان كام لحظة  .
بالحسبة دي لقيتني أنا الكسبانه.

Tuesday, October 11, 2011

الآن فهمت

 Hi,it's me again,back!
اليوم تحقق حلم كبير و أمنية كبيرة كانت تبدو بعيدة جدا و صعبه جدا و ماليش فيها من أصله .. فحوّلت الرغبة و القضية و الحلم .. لدعوة
بقالي كتير حيرانه جدا و بافكر و باحاول اكتب عن ما بين البحث عن الوجود و البحث عن الذات .. و عن العمر و دالة الوقت و العمل و الحياة و الايمان و الدنيا و الآخره.. و للربط بينهم كلهم. تدوينة صعبة بقالي شهور باحاول اكتبها و افهمها..
دائما عندي اقتناع بضآلة عملي.. و ضآلتي من منظور تقييم الاعمال اللي انا مقتنعه ان اكبر نعمة و فضل و رحمة من ربنا انها بايده هو سبحانه و ليس بيد عبيده .. التقييم الحقيقي و الجزاء الحقيقي و الحسبة و المعادلة الكلية بايد ربنا وحده الحق الحكم العدل الشكور الرحيم الرؤوف.
دايما شايفه اني نسبيا مع عمري و اللي يقدر الانسان يعمله.. عاجزه و مقيده !!
اليوم فقط ارى و اقول ان ُربَّ دعوة صادقة من قلب مؤمن في لحظة يقين و أمل بالله تحقق اللي ممكن تقضي عمرك و اعمار فوق عمرك بكل عمل و جهد و نضال علشان تحققه . ربنا يحققه بدعوة!
هنالك.
هنالك ربطت ان جزء كبير قوي من عملك هو ايمانك.. ايمانك. بالله و بحرمة و عظمة و حق مخلوقه .. الانسان.
و ان اكبر عمل و اعظم "عمل" و جهد و مقاومة بتقوم بيها انك تكون انسان.
انسان يشعر و يعقل .
Published with Blogger-droid v1.7.4

to exist is to RESIST

Hi, it's ma again , back!




FREEDOM TO PALESTINE ..
FREEDOM TO PALESTENIAN PEOPLE
FREEDOM TO ALL PALESTENIAN DETAINEES
ALL WE WANT IS FREEDOM    JUSTICE   & RIGHT

من قلب الضباب


Hi, it's me again back!
حداد. قلمي و قلبي ثقيل .
حزن. كآبة . سواد . ضباب .
في الضباب تعم الفوضى .
في الضباب تهيج المشاهر و تتخبط .
في الضباب .. لا ترى بوضوح و تتمسك بايمانك و ثوابتك و يقينك كطوق النجاة .
من قلب الضباب أكتب . بلا برهان أكتب . بقلبي و عقلي أكتب. هم حسبي .
و قد فقدت أهمية الكلمة . سئمت الكلام و الشعارات .
في مجرد نقاط.
مشاهد الفوضى و العنف من أكثر المشاهد التي تؤلم و تزعج المصريين , و لا يمكن تبريرها بسهولة, حيث أن الطبيعة المصرية ترفض بشده أن تسقط نقطة دم من أي مصري لأي سبب , أو أن تحرق شجرة أو سيارة . نعم ما حدث كان مفجعا و مؤلما و صادما .
لا أصدق أن أقباط مصر المتظاهرين قد ينتهجون منهج العنف أو يحملوا سلاح ضد الجيش. لم تحدث منذ السبعينيات و لأحداث أكثر فجاعة .
لا أصدق أن يكون هناك أمر ممنهج ضد أقباط مصر المتظاهرين من قبل الجيش كاجراء لفض مظاهرة أو أعتصام . أحدد أكثر مشهد المدرعة التي تدهس الشهداء المتظاهرين الأقباط . أحدد أكثر كاجراء ( فعل ) و ليس رد فعل . و هذا لا يبرر و يبرء .لكن الجيش لم يفعلها مع الأقباط من قبل فلماذا يفعلها الآن . الجيش لا يفض المظاهرات بهذا الشكل في مثل ذلك التوقيت , غالبا ما يفضها عندما تقل الأعداد و تتشتت .
شيء ما حدث . لا أعرفه . و من حقنا أن نعرفة و بأسرع و قت .
و لا أبرر و لا أبرء . أفكر و حسب .
لا أستحسن و لا أحبذ أي ظهور أو معالجه للأمر من قبل الأزهر أو الكنيسة . شيخ أو قس . سئمتكم و سئمت أسلوبكم و معالجاتكم و اجتماعاتكم و احضانكم . فشلتم .
أريد دولة القانون و سيادة القانون و تفعيل القانون و تشريع القانون .
التطهيير هو الحل . تطهير البلاد من نفوذ و مؤامرات الحزب الوطني و الفلول . تطهيير القضاء .
تطهيير النفوس.
آن الأوان لغلق "الاعلام الرسمي " و مفهوم " تليفزيون الدولة " و وزارة الاعلام . قرفت من جهلكم و سطحيتكم الشديدة و غيامة التخلف التي تظهر بمجرد مشاهدتي للقنوات الأولى أو الفضائية أو الاستماع لبعض محطات الاذاعات الرسمية .
آن الأوان لكل مسؤول فاشل ثبت فشله في عمله في نفس الملف لأكثر من مره أن يرحل . ارحلوا .
آن الأوان لعدم الاتكال على المعالجة الأمنية فقط للملفات الاجتماعية و السياسية .
آن الأوان ألا يكون المحافظ لواء شرطة أو جيش . نريد قيادات مدنية للمؤسسات و الهيئات و الكيانات المدنية .
آن الأوان أن يأخذ كل ذي حق حقة و تقوم دولة الحقوق و المساواة .الدين و ممارسته للجميع . العدل و الحرية للجميع . جميع المصريين .
نحتاج لأكثر من ثورة . نحتاج لثورة صدق و مصارحة مع أنفسنا و أفكارنا و موروثاتنا. نحتاج لثورة اجتماعية مع الثورة السياسية . انظر لنفسك و قناعاتك.
مقتنعه أن للجميع الحق في التعبير عن رأيهم و ارادتهم و النضال السلمي من أجلها.
مقتنعه أننا جميعا في حالة ثورة حقيقية . جميعنا نخطيء و نتعلم و نتكاتف و نفهم .. كل يأخذ وقته و ايقاعه .. و كل على حسب فهمه. الجميع يحتار و يخطيء و يتعلم و يتقدم بلا استثناء.
لن نيأس . سيعلو صوت الرحمة و الانسانية .سيعلو صوت الحق. سيعلو صوت المساواة .سيعلو صوت مصر . صوت الوطن صوت أبناء مصر. مصر المصريين . مصر مينا و محمد  سيعلو الحق و القصاص . حق الانسان و كرامته و حريته .
يبقى الدم هو الحرمه و هو أغلى و أقدس ثمن . الثمن الذي لا يضيع أبدا.
مصر ستظل محروسة بابناءها .. ابناء مصر الجديدة . مصر دولة القانون المدنية .دولة الحق و المساواة و القانون .
سيطرد نور الشهداء خفافيش الظلام .. ستطرد شمعة العقل و الأمل و الايمان غمامة الضباب.
من حق كل مصري أن يعرف حقيقة ما حدث . و يُحاسَب المجرم أيا من كان بالقانون العادل الحازم .
رحم الله شهداء الوطن و الحرية .